قرّر الوزارةالأولى، تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية، لمدة 10 أيام، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 25 جانفي 2022، عقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا، والسلطة الصحية. ووفق بيان الوزارة الأولى، فإن الإجراءات تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم، من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، وبالنظر إلى الوضع الوبائي، فإن هذه التدابير ترمي
وتجدر الإشارة، إلى أن التدابير المقرّرة من قبل رئيس الجمهورية الخاصة بتعليق الدارسة على مستوى التربية الوطنية تبقى سارية إلى غاية يوم السبت 29 جانفي 2022.
كما ذكرت الحكومة، بأن عدد الإصابات المسجّلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سُجّل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الإستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها، مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة، لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد.
كما سجل البيان، أن أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين، لا يسعها بهذا الصدّد، وحثت الحكومة في هذا السياق المواطنات والمواطنين على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني.
فضلا عن ذلك، فإن الحكومة، التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات، إلى غاية إشعار آخر، تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها ، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات.