ذكرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية"حماس" أمس، أن نقص الأدوية في مستشفيات قطاع غزة وصل لأعلى مستوياته منذ عام 2006. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن تدهورا جديدا وغير مسبوق طرأ على الرصيد الدوائي في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في القطاع اليوم إثر نفاد 180 صنفا من الأدوية و210 أصناف من المستهلكات الطبية في مخازن الإدارة العامة للصيدلة. واعتبرت الوزارة، أن هذا التدهور الحاد في الرصيد الدوائي هو الأخطر في مسلسل الأزمة الدوائية الممنهجة "التي تعد العنوان الأبرز في حصار القطاع الصحي"، مشيرة إلى أنه "يشتد يوما بعد يوم، ويمثل تهديدا مباشرا للخدمات الصحية في كافة قطاعاتها". وحذرت الوزارة من مغبة حدوث كارثة حقيقية سيدفع ثمنها مرضى غزة بالكامل جراء هذا التناقص الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ فرض إسرائيل الحصار المشدد على القطاع بنفاد 390 صنفا من الأدوية والمستهلكات الطبية، بالإضافة إلى 150 صنفا جديدا مرشحة للنفاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وناشدت وزارة الصحة في القطاع، المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الإنسانية والاغاثية والصحية تحمل مسئولياتها، والخروج عن دائرة الصمت "غير المبرر" في وقف معاناة مرضى غزة الذين تتلقفهم الأزمات الممنهجة من كل جانب.