اعلن رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، أن "المنظومة الصحية والفلاحة ودولة القانون" ستشكل مواضيع الحملة الانتخابية للحزب خلال تشريعيات 10 ماي المقبل. أكد جيلالي على أهمية بحث "المنظومة الصحية والفلاحة ودولة القانون" من خلال جمع مهنيين ومختصين من القطاع" من أجل "اخراج الجزائر من المأزق" الذي "وضعت فيه". وأوصى أنه "من الضروري مباشرة نقاشات حول مواضيع بهذه الأهمية لكن النقاشات ينبغي أن تكون متناقضة بعيدا عن التابوهات من أجل احراز تقدم". علاوة على هذه المواضيع، سركز حزب جيل جديد حملته حول المواضيع ذات الطابع الاقتصادي من أجل دعم انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وصناعات صغيرة ومتوسطة ناجعة وتوفير "عمل للجميع" سيما لفائدة الشباب. كما يمنح حزب جيل جديد من جهة أخرى أهمية لمواضيع متعلقة بقطاعي التربية والجامعة ودمج الهوية والجزائر والرهانات الجيواستراتيجية في إطار التغيرات والتحولات المسجلة في العالم العربي. وأكد أن "الأمر لا يتعلق بالانتقاد الآن لا بد من المرور إلى أفعال ملموسة لا بد من التحرك سيما من خلال اشراك شبابنا. لابد للجيل الجديد أن يتحرك وأن يصنع مستقبله". واسترسل قائلا "رجال السلطة لن يقدموا لنا الهدايا فهم متمسكون بمناصبهم مهما كلف الأمر. والجزائر ليس لها الوقت لانتظارهم. نحن نريد التوصل إلى بناء ايجابي وبناء". وأضاف الأمين العام الأسبق لحزب التجديد الجزائري أنه حتى نقنع المواطنين بمنح أصواتهم لتشكيلة سياسية اختار حزبه الجديد جيل جديد الشباب و"وجوه جديدة مثقفة ونزيهة" ليجعل منها نوابا جددا سيمثلون ويخدمون الشعب. وأضاف جيلالي "في تشكيلتنا السياسية نحن لا نطلب من الشباب الصاق الملصقات الخاصة بالحملة. بل سأقوم بذلك شخصيا إلى جانب مسؤولين آخرين دون عقد. لأني لن أحبس نفسي في مكتبي وأكتفي باعطاء الأوامر". وسيشارك حزب جيل جديد الذي انشىء مؤخرا في الانتخابات التشريعية ل10 ماي في 41 ولاية ويعد 5 نساء يتصدرن القوائم. وسيبدأ حملته الانتخابية بولاية الجزائر. وترشح جيلالي في قائمة العاصمة باعتباره أول مستخلف أي في المرتبة 38.