يوشك البرنامج الزمني المحدد على مدار الثلاثي الأول من العام 2012 لتوزيع حصة ب1501 وحدة سكنية موجهة للقضاء التدريجي على السكن الهش في مختلف بلديات ولاية قالمة على الانتهاء، حسبما علم من مسؤولين بالولاية. وتستهدف الأجندة الموضوعة بالتنسيق بين مصالح دوائر الولاية وديوان الترقية والتسيير العقاري لقالمة توزيع السكنات المنجزة ضمن البرامج السابقة على مستوى 24 بلدية توجد بها أحياء قصديرية وسكنات هشة ومهددة بالانهيار شملها إحصاء 2007، حسبما أكده المصدر. وأضاف بأن عملية التوزيع تعتبر تكملة للعمليات السابقة التي مست نهاية السنة الماضية عدة أحياء على غرار ترحيل أكثر من 300 قاطن بالقصدير نحو شقق جديدة بمدينة قالمة و150 بوادي الزناتي. واستنادا لديوان والي قالمة فقد تم توزيع خلال جانفي الفارط 568 وحدة سكنية للقضاء على السكن الهش ببلديات هيليوبوليس وعين رقادة وهواري بومدين ووادي الشحم إضافة إلى تاملوكة وحمام دباغ. كما أشار إلى أن العملية شرع فيها منذ مدة بتوزيع 19 مسكنا من أصل 50 ببلدية الفجوج وتختتم نهاية الشهر بتوزيع 80 وحدة ببوشقوف. وأوضح المصدر بأن شهر فيفري عرف توزيع حصة ب159 مسكن موجه لإزالة تجمعات سكانية قصديرية ببلديات بلخير وعين العربي والركنية ومجاز عمار وبوهمدان في حين سيتم بين مارس وبداية أفريل القادمين توزيع حصة أخرى ب624 وحدة سكنية بعدة بلديات منها النشماية وبن جراح حمام النبائل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصة المبرمجة للتوزيع تدخل ضمن ما يفوق 1621 وحدة سكنية استلمها ديوان الترقية والتسيير العقاري من أصل يتجاوز 3892 سكن ما تزال قيد الإنجاز في إطار القضاء التدريجي على السكن الهش بولاية قالمة التي استفادت بين 2006 و2010 من برنامج معتبر لإنجاز 8050 شقة لفائدة العائلات القاطنة بسكنات قصديرية ومهددة بالانهيار شملها إحصاء 2007.