أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، ولاة الجمهورية، إلى تبني مقاربة تعتمد على الاستباقية والتنسيق بين مختلف المصالح على المستوى المحلي من أجل إنجاح موسم الاصطياف المقبل. وأشرف اليوم الخميس، وزير الداخلية، على اجتماع تنسيقي بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمعه بولاة الجمهورية.
كما أكد بلجود على ضرورة توفير شروط الصحة والسكينة للمواطنين، مع تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لمجابهة مختلف المخاطر ذات الصلة به، سيما ما تعلق بحرائق الغابات والفيضانات الموسمية والأمراض المتنقلة عبر المياه.
ووقف وزير الداخلية على التحضيرات الجارية تحسبا لامتحانات نهاية السنة، وذلك من خلال توفير الشروط الأمنية واللوجستية الملائمة بما يضمن سيرها في أمثل الظروف.
وفيما يتعلق، بالدخول المدرسي المقبل، ذكّر بلجود بأهمية الالتزام بتسليم الهياكل التربوية الجديدة في آجالها عبر مختلف ولايات الوطن، داعيا إلى تجنيد الوسائل التي تسمح بمواصلة تحسين ظروف التمدرس، سيما على مستوى التجمعات السكنية الجديدة والمناطق المعزولة.
كما تم خلال الاجتماع، عرض حصيلة مرحلية لتنفيذ برامج التنمية المحلية عبر الولايات والتدابير الخاصة بمرافقة المستثمرين ودعم المقاولاتية على المستوى المحلي.
وذكّر وزير الداخلية خلال اللقاء بالتعليمات القاضية بضرورة التحلي بالصرامة واليقظة في متابعة جميع مراحل نسق الإنتاج الفلاحي خاصة المحاصيل الإستراتيجية والحبوب عبر حشد كافة الإمكانات سيما العصرية منها، مؤكدا أن هذا الأمر يسمح بتحديد دقيق لمختلف المتدخلين والتصدي لأية مناورات تهدف بالمساس بالاقتصاد الوطني والأمن الغذائي للمواطنين.