أكّد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق أن الجزائر تعرضّت لظلم تحكيمي من قبل الحكم غاساما خلال مباراة المنتخب الوطني امام الكاميرون. وفي أول تعليق لسبقاق بخصوص طعن الفيفا، قال "المنتخب الوطني تعرّض إلى أخطاء تحكيمية وكنا ضحية تحكيم في المقابلة الأخيرة أمام الكاميرون". كما أضاف "الفاف قدمت كل الطعون اللازمة والأدلة التي اللازمة التي تثبت بوجود أخطاء تحكيمية". كما أردف " الأمر يبقى بين يد الفيفا وأتمنى أن تنصف الجزائر وينصف الفريق الوطني. لأنّه حقيقة من خلال الأدلة والتقارير التي قدمت هناك إجحاف في حق الفريق الوطني". وفي سياق ردود الأفعال حيال فضيحة غاساما، جاء في تقرير للمنظمة العالمية في مكافحة الفساد الرياضي "omsac"، الأحد، أن خبراء من هذه الهيئة استطاعوا جمع وثائق تؤكد الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة الغامبي باكاري بابا غاساما، من بينها رفض الأخير عمداً قبول طلب حكام "الفيديو" الألمان، بالعودة إلى تقنية الفيديو والتأكد من قراراته الخاطئة في المباراة. وأكد المصدر نفسه أن هناك أطرافا داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحاول الخروج بأقل قدر من الضرر، من بينها حل المشكلة بناء على أخطاء تحكيمية فنية، وبالتالي إنصاف المنتخب الجزائري عبر إعادة المباراة. كما كشف التقرير أن إعطاء الحق للمنتخب الجزائري يُمكن أن يحصل عبر عدد من الطرق في هذا التحقيق، إما باعتماد الأخطاء التقنية وإعادة المباراة، أو المسار الأخطر وذلك بإثبات وجود رشاوى، مما يعني تأهل "الخضر" مباشرة إلى مونديال قطر وإقصاء منتخب الكاميرون، لكن ذلك سيفتح باباً يصعب غلقه على رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو. هذا وأشارت منظمة "omsac" إلى أن الهيئة ستفعل وبقوة كل ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تأسيس تفويض العدالة في هذه القضية، التي ستفصل فيها "فيفا" على الأرجح يوم 21 أفريل المقبل، وهذا حسب بيان سابق من الاتحاد الجزائري لكرة القدم.