اختتمت أول أمس، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان إيمدغاسن، بتتويج فيلمان الإيراني "كانيبال" للمخرج رامين سماني والفيلم المصري "توك-توك" لمخرجه محمد خيضر، بالجائزة الكبرى للمهرجان (ديهيا) لأحسن فيلم قصير متكامل، مناصفة، إلى جانب ثلاثة جوائز أخرى، فيما توج الفيلم الجزائري "شبشاق ماريكان" للجزائرية أمال بليدي بجائزة افضل سيناريو مناصفة مع الفيلم الورسي "الرابح" للمخرج يوري سيسويف. أعلن مهرجان ايمدغاسن عن نتائج دورته الثانية العربية بامتياز، في حفل نظم بعد تأجيل الحفل الذي كان مقررا يوم السبت، تبعا لقرار رئيس الجمهورية إعلان الحداد عقب وفاة رئيس الإمارات، وقد وافتك الفيلم الإيراني "كانيبال" للمخرج رامين سماني والفيلم المصري "توك-توك" لمخرجه محمد خيضر، الجائزة الكبرى للمهرجان (ديهيا) لأحسن فيلم قصير، كما نال الفيلمان على جائزتي أحسن دور رجالي وأحسن دور نسائي، بحيث عادت الجائزتان إلى بهزاد دوراني عن دوره في "كانيبال"، وإلهام وجدي عن دورها في فيلم "توك-توك". وفي جوائز المسابقة الدولية للأفلام القصيرة أيضا عادت جائزة أحسن تصوير فيلم "الرابح" للروسي يوري سيسويف، كما توج فيلم " ? good thanks, you" للمخرج البريطاني الشاب مولي مانينغ والكر بجائزة أحسن مونتاج. وعادت جائزة أحسن إخراج للفلسطيني محمود أحمد عن فيلمه "أعواد ثقاب"، أمّا جائزة أحسن سيناريو فكانت مناصفة بين فيلمي "الرابح" للروسي يوري سيسويف و"شبشاق ماريكان" للجزائرية أمال بليدي، وقررت لجنة التحكيم منح جائزتها الخاصة للفيلم السوري "المعركة الأخيرة" للمخرج ميار النوري ابن الممثل القدير عباس النوري الذي شارك بحضوره في المهرجان وهي زيارته الثانية للجزائر بعدما حضر لأول مرة في فعاليات مهرجان الفيلم المتوج الذي احتضنته قسنطينة خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وعرف المهرجان الذي افتتحت فعالياته وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي التي اكدت حينها بالشروع رسميا في إجراءات رفع التجميد عن عملية صيانة وإعادة تأهيل وتجهير المسرح الجهوي لولاية باتنة، وهذا بعدما تم الحصول على الموافقة المبدئية من المصالح المختصة في هذا الشأن،مشاركة 29 فيلما روائيا قصيرا من 24 بلدا، ومن بين الأفلام المتنافسة "شبشاق مريكان" لآمال بليدي و"سأخبر الله بكل شيء" لمحمد بن عبد الله من الجزائر، و" عود ثقاب" لمحمود أحمد من فلسطين، و" The Flag" لبينار غوكتاس من تركيا، و"ذات يوم/ اليوم واحد" من كندا. وشارك في فعالياته نجوم السينما الجزائرية والعربية على غرار الممثل المصري أحمد بدير، وسوريان عباس النوري ونزار أبو حجر، وبيونة من الجزائر، وخالد بوزيد من تونس، وعباس النوري ونزار أبو حجر من سوريا، مع تكريم العديد من هذه الأسماء الفنية، كما تنظيم جولات سياحية لبعض المناطق الأثرية والسياحية بولاية باتنة، بهدف التعريف بقدراتها السياحية، على غرار المدينة الأثرية تيمقاد وشرفات "الغوفي"، بالإضافة للضريح النوميدي إيمدغاسن، الذي يحمل المهرجان اسمه. وقد عرفت الدورة الأولى من المهرجان تتويج الفيلم الفلسطيني الألماني "ساقي مارادونا" لفراس خوري كأحسن فيلم قصير.