شاركت صبيحة اليوم وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول أصدقاء الثورة الجزائرية الموسوم ب "الثورة الجزائرية موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم"، المنظم من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وهذا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لإسترجاع السيادة الوطنية. وعرف الملتقى الذي حظي بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حضور مستشارو رئيس الجمهورية، أعضاء من الحكومة، رؤساء بعض المؤسسات الإستشارية، شخصيات تاريخية وسياسية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والأساتذة الباحثين الأجانب المتخصصين، إضافة إلى أكثر من 70 صديقاً للثورة الجزائرية من مختلف الجنسيات. وتدور محاور هذا اللقاء الذي ستدوم فعالياته يومين كاملين، حول القيم الإنسانية في مواثيق الثورة الجزائرية ودورها في نسج العلاقات مع أمم العالم وكذا مساهمة أصدقاء الثورة في دعم كفاح الشعب الجزائري، إضافة إلى مقاربات تحصين وبعث تجربة أصدقاء الثورة الجزائرية، بحيث ستلقى محاضرات لأساتذة وباحثين جامعيين من الجزائر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب تنظيم معارض للكتب والصور التاريخية لأصدقاء الثورة وأخرى خاصة بالصناعة التقليدية.