أشرفت سهرة أمس وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بدار أوبرا الجزائر "بوعلام بسايح"، على إحياء الذكرى العاشرة لوفاة أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية، من خلال تنظيم سهرة فنية تحت عنوان "وردة الجزائرية، اللحن الخالد"، بحضور أفراد من عائلتها ومحبيها. وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة أشادت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بما قدمته أميرة الطرب العربي للجزائر عبر إنتاجها الفني الذي قدمته طيلة مسيرتها، خاصة ونحن على مقربة من ستينية إسترجاع السيادة الوطنية، وهي التي أدت العديد من الأغاني الوطنية دعما للثورة الجزائرية، حتى اضطرت هي وأسرتها للهروب إلى من فرنسا إلى لبنان بسبب هذا الموقف، وهناك واصلت إبداعها ودعمها للثورة الجزائرية، فراحت تطلق الأغاني المؤيدة للثورة على غرار "جميلة بوحيرد" و"أنا من الجزائر أنا عربية"، واستمرت على هذه الوتيرة حتى بعد استرجاع السيادة الوطنية، فأحيت الذكرى العاشرة لاستقلال الجزائر، كما شاركت في العديد من الأعياد الوطنية، إضافة إلى آخر عمل قدمته وهو أغنية "مازال واقفين" بمناسبة الذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر. وشارك في هذا الحفل نخبة من الفنانين الجزائريين الذي تداولوا على المنصة وشنفوا مسامع الجمهور الحاضر بباقة من أغاني الفنانة الراحلة وردة، لتقوم الدكتورة صورية مولوجي في نهاية الحفل بتكريم عائلة الفنانة المُحتَفَى بها مُمثَّلَة في إبنها، داعية فناني الجيل الحالي إلى السير على نفس النهج والأثر.