وقعت الجزائر وسويسرا بجنيف اتفاقًا ثنائيًا في إطار مسار انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة (أو.أم.سي). أعلن الناطق الرسمي لوزارة الخارجية عمار بلانى، الجزائر وسويسرا وقعتا يوم الخميس الماضي بجنيف اتفاقا ثنائيا في إطار مسار انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، مضيفا بالقول "إن الممثلين الدائمين للبلدين وقعوا الاتفاق الذي جاء بعد أربعة اتفاقات وقعت سابقا مع البرازيل والأوروغواي وكوبا وفينزويلا". وأضاف بلاني المتحدث أن الاتفاق سيكون له أثر إيجابي، كما أنه سيضفي ديناميكية على مسار الانضمام إلى هذه المنظمة بالنظر إلى الدور الفعال الذي تلعبه سويسرا ضمن مجموعة العمل المكلفة بانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة. وكانت الجزائر طلبت عقد اجتماع رسمي في جويلية المقبل في جنيف مع مجموعة العمل للمنظمة العالمية للتجارة المكلفة بانضمامها إلى المنظمة، لتناول عرض التعديلات التشريعية والتنظيمية التي شهدتها الجزائر منذ 2008، تاريخ انعقاد الجولة العاشرة، ودراسة الأجوبة التي قدمتها الجزائر على الأسئلة التي طرحتها البلدان الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى المسائل التي تخص النظام التجاري الجزائري على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأكد في وقت سابق وزير التجارة مصطفى بن بادة أن سنة 2012 ستكون "حاسمة" بالنسبة للجزائر فيما يتعلق بمسار انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، كونها سنة الاستئناف الجدي للمفاوضات مع المنظمة. وجدير بالذكر ان الجزائر أجابت في 2010 على 96 سؤالا لأعضاء مجموعة العمل هذه.