عبر مغني عن تأثره التام بقرار الإعفاء من اللعب مع التشكيلة الوطنية في مونديال جنوب وقال: كنت أتمنى بقائي إلى جانب المنتخب، والمشاركة في نهائيات كأس العالم، بدليل أنني لم أتوقف عن العلاج، وصرت في الفترة التي نحن فيها في سويسرا أشعر بنوع من التحسن، بل في بعض المرات كنت أشعر بفرحة كبيرة وأنا أرى نفسي أشفى تدريجيا. وأضاف: " لكن القرار الذي اتخذه المدرب الوطني بإعفائي من مواصلة التحضيرات والذهاب إلى نهائيات كأس العالم كلاعب، أثر فيّ كثيرا.. وعلى كل حال أنا أؤمن بقضاء الله وقدره، وأحمد الله على كل شيء. وأكد مغني في تصريح لقناة "الجزيرة الرياضية" مساء أول أمس انه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم مشاركته في المونديال مشيرا بأنه يتفهم قرار الجهازين الطبي والفني. "لا أدري متى سأجري العملية الجراحية" وأضاف "منذ أربعة أشهر وأنا أحاول العودة إلى مستواي حتى أتمكن من المشاركة في المونديال، لكن يبدو أن ذلك لم يكف. الآن سأكون بكل قلبي مع زملائي وأتمنى أن نتأهل إلى الدور الثاني من المونديال".وأشار مغني انه لا يعرف إن كان سيجري عملية جراحية ومتى وأين. ورغم العناية الصحية التي لقيها مراد مغني منذ آخر مشاركة وظهور رسمي له في نهائيات كأس أفريقيا للأمم الأخيرة التي جرت في "أنغولا" جانفي، إلا إن إصابة اللاعب على مستوى الركبة لم تسعفه للشفاء منها سريعا، بل حالته في كل مرة كانت تزداد تعقيدا، الأمر الذي دفع الإتحادية الجزائرية لنقله من عيادة فريقه "لازيو روما" الإيطالي إلى المستشفى القطري "أسبيتار" حتى تقدم الإسعافات اللازمة له. ولو أن حالته تحسنت بدليل مشاركته في المعسكر الإعدادي الذي باشره المنتخب الوطني يوم 11 ماي بأعلى جبال سويسرا، وبالتحديد في مركز "كرانس مونتانا"، وأيضا لعبه مساء الأحد لمدة 40 دقيقة مع "الخضر" في مباراة تطبيقية، إلا أن الإصابة لم ترحمه، وهذا ما عجل بسعدان لاتخاذ قرار شطب اسمه من القائمة التي ستذهب إلى جنوب أفريقيا . ودائما فيما يخص استعدادات المنتخب الجزائري وتحضيراته لنهائيات كأس العالم التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أيام، فإن سعدان ما يزال يبكي حظه مع لاعبيه على لعنة الإصابات التي لم ترحمهم.