وصلت المفاوضات بين الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي مع إدارة الروسونيري بخصوص تجديد العقد إلى طريق مسدود، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها المدير الرياضي لنادي ميلان الإيطالي، باولو مالديني، حول هذه المسألة، حين أشار إلى أن قرار التجديد النهائي بيد نجم المنتخب الوطني. ولم تتوصل إدارة ميلان لحد الآن إلى أي اتفاق مع إسماعيل بن ناصر ووكيل أعماله بخصوص تجديد عقده وتمديده من صيف عام 2024 إلى صيف عام 2026، بسبب خلافات قوية بين الطرفين حول الراتب السنوي الذي يريده بن ناصر (نحو 4.5 مليون يورو)، في وقت اقترحت فيه إدارة نادي ميلان 3 ملايين يورو، وقال باولو مالديني في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية مؤخرا، ردا على سؤال بمسألة تجديد عقود بعض اللاعبين، وفي مقدمتهم الجزائري بن ناصر: "بالنسبة لمفاوضات التجديد، إرادة النادي موجودة"، في إشارة إلى رغبة ميلان القوية في الاحتفاظ بنجمها الجزائري، وتابع: "لقد بدأنا بالفعل مفاوضات التجديد مع لياو وبن ناصر"، قبل أن يثير بعض الغموض عندما ترك الانطباع بأن مسألة تجديد بقاء بن ناصر من عدمه تعود له شخصيا، وصرح: "أعتقد أن إرادة اللاعبين مهمة جدا في المفاوضات، لأن إرادة النادي موجودة"، ما يعني، حسب متابعين، بأن مالديني يضع الآن الكرة في مرمى الدولي الجزائري، الذي اتهمته وسائل إعلام إيطالية مؤخرا بعدم التعاون مع إدارة ميلان بخصوص مفاوضات تجديد عقده.