صرح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على أن إنجازات الدبلوماسية الجزائرية، تدعو للفخر خاصة أنها تتجدد بكل حيوية تحت قيادة الرئيس تبون. وأكد وزير الشؤون الخارجية، في كلمة ألقاها خلال حفل، نظم على بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية أن التطورات الدولية تؤكد وجاهة المواقف الجزائرية الثابتة المتمسكة بمبادئ عدم الإنحياز. وأضاف: " الدبلوماسية الوطنية تؤمن بقوة الحق والثبات على المبادئ إزاء القضايا العادة وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية." ومن جهة ثانية، أفاد لعمامرة، أن الجزائر جهودها لاحتضان القمة العربية بروح واقعية وتوافقية للارتقاء بالعالم العربي المشترك بمستوى رمزية تاريخ انعقادها. كما شدد ذات المسؤول، على تكثيف النشاط الاقتصادي للدبلوماسية، تجسيدا لمخططها التنموي للالتحاق بركب الدول المتقدمة. وقال إن قطاعه، يعمل على مرافقة الجالية الوطنية بالخارج للدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية وضمان انخراطهم في المسار التنموي الذي تشهده الجزائر. وفيما يتعلق بالقمة العربية، أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن استكمال التحضيرات اللوجستية لعقد القمة العربية في الجزائر يوم 1 نوفمبر. كما كشف لعمامرة، أن الأمين العام للجامعة العربية سيحل بالجزائر خلال الأيام المقبةل في إطار التشاور المعتاد قبل الحدث العربي. وأفاد ذات المسؤول، أن الرئيس تبون، حرص على توجيه رسائل شخصية لكل الدول العربية وآخرهم ستكون غدا جزر القم وأضاف لعمامرة : " التحضيرات أنجزت وحسب الرسائل التي تصلنا فإن المشاركة ستكون في مستوى الحدث". وفيما يخص، جدول الأعمال أجاب وزير الخارجية أنه يشمل المواضيع السياسية وما يتعلق بالاقتصاد وحياة المواطن العربي، وأضاف في نفس السياق: "متيقنون أن القادة العرب سيتحدثون بكل صراحة للوصول إلى نتائج في مستوى طموح الشعوب". كما شدد لعمارة، على أن القمة المقبلة، ستكون بلا شك قمة ناجحة وتحتل مكانة مرموقة في العمل العربي المشترك، مستدلا بأن القمم العربية التي عقدت سابقا في الجزائر كانت مميزة نظرا للظروف التي عقدت فيها ومخرجاتها نظيرا لقدرة الجزائر على جمع الكلمة. الوسوم الدبلوماسية الجزائرية القمة العربية اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة عبد المجيد تبون