باشرت قيادة حركة مجتمع السلم نشاطا مكثفا في الآونة الأخيرة سواء على المستوى المركزي أو القاعدي من أجل التصدي للنزيف الذي أحدثه الوزير المنشق عمار غول. في ظل حالة غموض صاحبت استقالة الوزير غول وأعضاء من مكتب الوطني للحركة، لتأسيس حزب جديد، باشرت قيادة حمس ما يشبه عملية جوسسة تستهدف معرفة من هم المناضلين أو الإطارات، سواء على المستوى القاعدي أو المركزي، من الذين يستعدون للخروج من الحركة، خاصة وان العديد من الإطارات والمناضلين لم يعبّروا صراحة عن مواقفهم مما يجري وينتظرون حسم الموقف في الأيام القادمة التي سيعلن فيها عمار غول عن حزبه. وبخصوص هذا الأخير، قال قيادي مؤسس لتجمع أمل الجزائر أن طلب الاعتماد سيكون يوم 15 أوت، في حين أن الإعلان الرسمي سيكون في الفاتح سبتمبر في احد اكبر قاعات العاصمة بحضور شخصيات سياسية ووطنية ورجال أعمال ومسؤولي أحزاب، وحدد تاريخ المؤتمر نهاية شهر سبتمبر. ويحاول عمار غول وجماعته المشاركة في الانتخابات المحلية حتى يستغلوا الفرصة للترويج للحزب وهيكلة قواعده على مستوى الولايات.