يملك الناخب الوطني جمال بلماضي خيارات عديدة عن اختيار القائمة النهائية، المعنية بالمشاركة في التربص المقرر انطلاقتهبتاريخ 14 نوفمبر الجاري، خاصة مع تألق بعض اللاعبين القدامى على غرار بن رحمة، ودخول عناصر جديدة الحسابات، علىغرار الثنائي مهدي ليريس وفارس شعيبي. ويمتلك المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر في الوقت الحالي، سبعة العبين متألقين على مستوى الأجنحة، ويتعلق الأمربكل من رياض محرز ويوسف بلايلي وأدم وناس، وهو الثلاثي الذي ضمن تواجده رسميا في المعسكر المقبل، بينما سيكونالخماسي الآخر، ونعني بالذكر كل من سعيد بن رحمة ومهدي ليريس وفارس شعيبي ورشيد غزال وبلايلي براهيمي في منافسة شرسة على منصبين أو ثالث، وإن كانت مصادر النصر قد تحدثت عن رغبة الناخب الوطني في منح الفرصة لبعض اللاعبينالجدد، والبداية بالثنائي مهدي ليريس العب نادي سامبدوريا الإيطالي، وموهبة نادي تولوز الفرنسي فارس شعيبي. وأخلط تألق سعيد بن رحمة وبلال براهيمي أوراق بلماضي، إذ بات مطالبا بمراجعة حساباته قبل حسم القائمة النهائية، خاصة وأن لاعب ويست هام استعاد توهجه السابق، وهو الذي عبث بدفاع مانشستر يونايتد في آخر جولة، فيما نجح براهيمي في رد الاعتبارلنفسه، بعد أن افتك مكانة أساسية مع نادي نيس الذي قدم معه تمريرتين حاسمتين في آخر لقاءين، ولو أن هذا لن يكون كافيابالنسبة له، خاصة وأن بلماضي قرر استبعاده بعد مروره جانبا في آخر تربص للخضر. واستبعد بن رحمة لأسباب فنية عن آخر تربصين غير أنه لم يستسلم، حيث عاد بقوة مع ناديه ويست هام، وهو ما قد يفتح أمامهأبواب المنتخب الوطني من جديد. ومما ال شك فيه، ستصب هذه المنافسة في صالح المنتخب الوطني الباحث عن مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، التي انطلقت بعدالفشل في التأهل لمونديال قطر. . . خط الدفاع يستعيد عافيته . . ! يتواجد لاعبو الخط الخلفي في لياقة عالية قبل أيام قليلة من انطلاق التربص التحضيري المقبل، وهو ما شأنه أن يريح الناخب الوطني جمالبلماضي، الذي تنتظره رفقة أشباله مباراة صعبة أمام منتخب السويد صاحب الهجوم الناري وشكل الدفاع الحلقة الأضعف في المنتخب الوطني في الأشهرالأخيرة تلقى عدة أهداف في كانالكاميرون وتصفيات المونديال، في ظل تراجعمستوى البعض، وابتعاد البعض الآخر عن أجواء المنافسة، ولو أن الأسابيعالأخيرة عرفت الجديد باستعادة بعض الركائز لتوهجهم، على غرار عيسى ماندي ويوسف عطال، دون نسيان العودة القوية للمدافع الأيمن للوداد البيضاوي حسين بن عيادة، الذي افتك جائزة أفضل عنصر في فريقهخلال الشهر الأخير واسترجع عطال إمكانياته مؤخرا، وهو الذي سجل هدفا رائعا مع الخضر أمام نيجيريا، كما كان حاسما في آخر جولة مع ناديه بعد بصمه على هدفخرافي، عقب مراوغته لعدة العبين، قبل أن يضع الكرة بتسديدة دائرية في الشباك ولا يعتبر عطال الوحيد المتألق في الفترة الأخيرة من العبي الدفاع، على اعتبار أن هناك عنصر آخر استفاد من التغيير على مستوى ناديه، ويتعلقالأمر بعيسى ماندي الذي شارك في آخر جولتين من الليغا، مستفيدا من ثقة مدربه السابق في لاير بيتيس سيتن، الذي حوله إلى العب أساسي على راؤول ألبيول