حجزت مصالح أمن ولاية سطيف في ال48 ساعة الأخيرة كميات ''معتبرة" من المواد الغذائية الاستهلاكية منتهية الصلاحية كانت معروضة للبيع بطرق غير شرعية. أوضح المكلف بالاتصال بأمن ولاية سطيف، الملازم الأول عبد الوهاب عيساني، أن العملية تمت بعد القيام بدوريات مراقبة برمجت على مستوى مختلف الفضاءات التجارية والأسواق خاصة بالسوق الشعبية عمار عباشة (جنوبسطيف). ويتعلق الأمر ب1500 علبة قوفريت غير مدون عليها تاريخ الصنع أو مدة الصلاحية و1400 علبة شوكولاطة من صنع أجنبي (تاريخ انتهاء صلاحيتها ممسوح عمدا)، فضلا عن 200 قطعة علك منتهي الصلاحية منذ شهر فيفري 2009 و56 علبة حلويات من نوع "الحلقوم" (تاريخ صلاحيتها محذوف عمدا). وأسفرت العملية التي أطرتها عناصر الأمن الوطني بالزي المدني عن توقيف شخص واحد كان يعرض الكميات المذكورة من هذه السلع المنتهية الصلاحية وذلك بعد وضع عينات من هذه المواد على مستوى مخبر قمع الغش والجودة بالولاية. وكانت التحاليل التي أجريت من قبل مختصي المخبر على هذه المواد الاستهلاكية قد أثبتت أنها كلها غير صالحة للاستهلاك نظرا لتكوينها الميكروبيولوجي غير المطابق للمعايير المعمول بها. للإشارة وضعت المحجوزات تحت تصرف المصالح المختصة لإتلافها فيما قامت بإعداد ملف جزائي ضد المتهم أرسل إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الجمعة حسب ما أشار إليه المصدر. وتمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من حجز كميات أخرى من اللحوم الحمراء كانت موجهة للبيع على مستوى نفس السوق الشعبية. وتمت العملية بعد توقيف صاحب شاحنة غير مغطاة محملة بعجل ولحوم غنم لا تتوفر على أدنى شروط النظافة والحفظ أثناء نقلها خاصة في هذه الأيام التي يطبعها ارتفاع كبير لدرجات الحرارة. واتضح بعد معاينة هذه اللحوم أنها ذبحت في مكان غير مرخص كونها لا تتوفر على الطابع الخاص بالمعاينة البيطرية وتبين أنها غير صالحة تماما للاستهلاك بعد نقلها بطريقة عرضتها للحرارة لمدة طويلة. وفيما تم إعداد ملف جزائي للمخالف أرسل إلى الجهات القضائية قامت المصالح المختصة بإتلاف اللحوم المحجوزة.