أكد مصدر مؤسس في حزب وزير الأشغال العمومية السابق عمار غول، تجمع أمل الجزائر قيد التأسيس، أن هيئة المؤسسين قررت تحديد تاريخ الفاتح سبتمبر للإعلان الرسمي عن ميلاد الحزب، في حين سيكون تاريخ المؤتمر نهاية الشهر المقبل، خاصة وان طلب رخصة عقد المؤتمر سيودع لدى مصالح الداخلية يوم 15 أوت. دخلت هيئة المؤسسين لحزب تجمع أمل الجزائر قيد التأسيس الذي خرج من رحم حركة مجتمع السلم بعد عملية قيصرية قادها الوزير السابق عمار غول، من تحركاتها ميدانيا وأيضا من لوجستيكيا وتنظيميا، حيث حضّرت كل الوثائق المتعلقة بالحزب من مشاريع نظام داخلي وقانون أساسي وشعار الحزب والدعوات وما إلى ذلك، وأيضا التحضير المادي واللوجيستكي. ففي هذا الشأن قال مصدر من هيئة المؤسسين أن كل الترتيبات اتخذت ليكون الإعلان الرسمي عن ميلاد تشكيلة سياسية جديدة في الفاتح سبتمبر الداخل، وقال المصدر أن الإعلان سيكون من خلال حفل ضخم يقام بإحدى القاعات بالعاصمة وبحضور عشرات الشخصيات السياسية والوطنية وإطارات في الدولة، مع تغطية إعلامية واسعة. وأضاف محدثنا أن هيئة المؤسسين بقيادة الوزير عمار غول تريد أن تجعل من مناسبة ميلاد "تاج" حدثا حزبيا يعطى التوجهات الجديدة للحزب وتجدره في المجتمع. وحدد تاريخ المؤتمر في نهاية شهر سبتمبر، وهو ما يجعل قيادة الحزب قادرة على خوض غمار المحليات، التي قال بشأنها مصدرنا، إن الحزب يراد منها هدفين رئيسيين، أولهما استغلال المناسبة للتعريف بالمولود الجديد وتجذيره في القرى والمداشر وهيكلة المناضلين والمتعاطفين معه عبر الولايات، والهدف الثاني هو محاولة إثبات عمق الحزب في الوسط الاجتماعي. وبالنسبة لحركة النزوح من حركة مجتمع السلم إلى الحزب الجديد، قال المصدر أنها متواصلة بشكل فردي وأحيانا بشكل جماعي كما هوفي العديد من البلديات، وفي هذا الإطار قام عمار غول بزيارات ميدانية سرية لبعض الولايات والتقى خلالها بفعاليات حزبية وناشطون من اجل المشروع والمشاركة فيه.