تحت شعار "اللغة العربية في خطر، الجميع شركاء في حمايتها"، ينظم المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج واتحاد الجامعات العربية وعدد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية، المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية من 8 إلى 12 أفريل 2013. ووجهت الدعوة لحضور هذا المؤتمر إلى جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والوطنية والإقليمية والدولية والأفراد، للمشاركة والحضور وتقديم المبادرات والأبحاث والدراسات والمشاريع وأوراق العمل والتقارير والتقنيات التي تسهم في التعريف بالقضايا والتحديات التي تواجهها اللغة العربية، وتبرز الجهود التي تبذل لحمايتها. وقد جاء في الدعوة الموجهة من المجلس للمشاركة في المؤتمر أن الخطر على اللغة العربية لا يكمن في تراكيبها وصياغاتها ومعانيها وقواعدها، ولا عليها بوصفها لغة خدمها العرب وغير العرب، وكانت لغة السلم والسياسة والاقتصاد والتجارة والصناعة والبحث العلمي والثقافة والتأليف والطب. وتوزّع الأبحاث وأوراق العمل الواردة للمؤتمر حسب الموضوعات، بينما تخصص الندوات للجهات المختصة من وزارات ومنظمات واتحادات وجمعيات، وغيرها من الهيئات، بينما يشارك في الجلسات الرئيسية شخصيات متخصصة ومسؤولون في مجالات تتعلق بالموضوعات الرئيسية، بهدف عرض أهم القضايا، وتعميق النقاش والحوار فيها من قبل الأفراد أو المؤسسات، ويقدم صناع القرار والرواد والخبراء والمسؤولون محاضرات عامة يحضرها الجميع، وتكون تلك المحاضرات مخصصة لموضوعات معينة في مجال اختصاص المحاضر. وقد يكون هناك حوار مفتوح مع شخصيات لها موقعها العام أو التخصصي بحيث يتم توجيه الأسئلة مباشرة وفي صلب الموضوعات المهمة. يستطيع الراغبون في المشاركة بأبحاث ودراسات وأوراق عمل أو مبادرات تقديم مشاركاتهم ضمن العناوين والموضوعات التالية، مع ترحيب المؤتمر بكل الأعمال التي تتعلق باللغة العربية وثقافتها، ومن أبرزها جهود الحكومات والهيئات الحكومية في حماية اللغة العربية، والقرارات والمبادرات الحكومية لحماية اللغة العربية، ونماذج من القوانين التشريعية والأنظمة التنفيذية المعنية باللغة العربية، وعلاقة اللغة العربية بالتخطيط والمظهر العام في الدول العربية، واللغة العربية في الإدارات الحكومية والمؤسسات والشركات الأهلية، والسياسة اللغوية في الوطن العربي بين الغموض والغياب، والجهود الوطنية في تصميم اختبار الكفاءة اللغوية الوطني والعربي الدولي. ويناقش المؤتمر أيضاً واقع اللغة العربية في الأنظمة التعليمية، وواقع اللغات المحلية واللهجات العامية في الوطن العربي، إضافة إلى واقع اللغات الأجنبية في الوطن العربي وتأثيرها على سوق العمل، ومستقبل اللغات الأجنبية في التعليم والصحة والبحث والتقنية والعلوم، ويبحث في مكانة اللغة العربية في الاتحادات والجمعيات والهيئات التخصصية المختلفة، وكيف يمكن سن قوانين وأنظمة للغة العربية السليمة.