* مقتل سائحة فرنسية إثر تعرضها لهجوم بالحجارة أطلق حقوقيون وصحفيون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، تحت وسم "لدينا معتقلون سياسيون بالمغرب". وجاء في النداء الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فايسبوك": "أعلن انضمامي للحملة الحقوقية المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب"، حيث كتب الوسم باللغتين العربية والانجليزية. وارتفعت مؤخرا العديد من الأصوات الحقوقية التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، فإلى جانب المنظمات الحقوقية مثل الفضاء المغربي لحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، طالب حزب النهج الديمقراطي العمالي، في بيان له أمس الاثنين، "بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومنهم معتقلو حراك الريف، ووقف المضايقات والمتابعات وفبركة الملفات في حق المناضلين ونشطاء التواصل الاجتماعي". كما طالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالمغرب و البرلمانية نبيلة منيب، ب"وضع حد لظاهرة الاعتقال السياسي في المغرب، بدء بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف والصحفيين والمدونين ". وفي ذات السياق، انتهت الثلاثاء الآجال الزمنية للحملة الالكترونية الدولية التي أطلقتها منظمة العفو الدولية "أمنيستي" تحت شعار "الحرية لناصر الزفزافي"، من اجل جمع 50000 توقيع و إرسال طلب للدولة المخزنية، من أجل إطلاق سراح المعتقل السياسي و زعيم حراك الريف. وتطالب منظمة العفو الدولية، الحكومة المخزنية "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ناصر الزفزافي، المحتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير والتجمع"، وريثما يتم الإفراج عنه، تضيف، "نطلب منكم ضمان عدم تعرضه للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، وحصوله الكامل على الرعاية الطبية و اتصاله المنتظم بأسرته ومحاميه". جدير بالذكر أن محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء قضت في 5 أبريل 2019، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين. وخاض زعيم حراك الريف منذ اعتقاله في مايو 2017، سلسة من الإضرابات عن الطعام لتحسين ظروف تواجده بالمعتقل ولإطلاق سراحه وباقي سجناء الحراك. يشار إلى أن معتقلي الرأي بالمغرب خاضوا مساء الجمعة الماضي، إضرابا رمزيا عن الطعام، وذلك إلى غاية مساء السبت، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم. ويتعلق الأمر بكل من وزير حقوق الإنسان السابق والنقيب محمد زيان والصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، والناشط في حركة "20 فبراير" نور الدين العواج، والمدون رضى بن عثمان، والقيادي في جماعة العدل والإحسان محمد باعسو. .. مقتل سائحة فرنسية إثر تعرضها لهجوم بالحجارة لفظت سائحة فرنسية أنفاسها مساء الاثنين، إثر تعرضها لهجوم بالحجارة رفقة زوجها، بمدينة القنيطرة قرب العاصمة المغربية الرباط، وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية. وقد تعرضت السائحة الثمانينية لهجوم بالحجارة بمنطقة مولاي بوسلهام، في القنيطرة، وتوفيت متأثرة بإصابتها بصدمة في الرأس، أما زوجها الثمانيني، فحالته مستقرة حسب ما اوضحت نفس المصادر الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن مديرة المركز الجهوي مولاي يوسف بالرباط، ليلى درفوفي، قولها "يتعلق الأمر بزوج وزوجته، المرأة من مواليد عام 1940 توفيت للأسف. كانت قد وصلت للمستشفى متوفية". ووفقا للسلطات المغربية، فإن السائحة فرنسية تعرضت هي وزوجها لهجوم على يد رجل "تظهر عليه علامات الخلل العقلي". للإشارة، ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سياح أجانب للهجوم في المغرب تنسب عادة من قبل السلطات لأشخاص "مختلين عقليا"، على غرار جريمة مقتل مواطنة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية، شهر يناير الماضي. و اثر اغتيال المواطنة الفرنسية اعلن القضاء الفرنسي عن فتح تحقيق حول "جريمة اغتيال ذات صلة بعمل ارهابي". وتذكر هذه الواقعة أيضا بالجريمة النكراء التي راحت ضحيتها مواطنتان اسكندنافيتان بالمغرب في ديسمبر 2018، حيث قتلتا بوحشية على يد مواطن مغربي وشركاء له.