تسببت حوادث السير المُسجلة في تونس خلال الفترة ما بين الأول من جانفي، و23 أوت الماضي، في سقوط 1027 قتيلا، و8965 جريحا. وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيانات إحصائية نُشرت أمس، أن حوادث السير التي سُجلت خلال الفترة المذكورة، بلغ عددها 5887 حادثا، إي بإرتفاع بنسبة 16% بالمقارنة مع النتائج المُسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتُظهر البيانات أن عدد القتلى بسبب هذه الحوادث، إرتفع بنسبة 14%، بينما إرتفع عدد الجرحى بنسبة 20%، وذلك "رغم حملات التوعية التي يقوم بها المرصد الوطني التونسي لسلامة المرور، والجهود الميدانية التي تبذلها مختلف وحدات المرور من شرطة وحرس"، بحسب وزارة الداخلية التونسية. وعزت الوزارة هذا الارتفاع في عدد حوادث السير في البلاد إلى ما وصفته ب"الاستهتار بقواعد السير وسلامته، وخاصة الإفراط في السرعة الذي تسبب في 987 حادثا أسفرت عن 336 قتيلا". كما تسببت الدراجات النارية بنسبة 33 % من حوادث السير، حيث نتج عنها 226 قتيلا و2367 جريحا. يشار إلى أن تونس تُعتبر من بين الدول التي تكثر فيها حوادث المرور، حيث تشير تقارير رسمية إلى أن معدل حوادث السير يصل إلى 30 حادثا يوميا تتسبب بمقتل 3 أشخاص على الأقل وجرح 40، أي ما يعادل قتيلا واحدا كل 8 ساعات، إلى جانب الخسائر المادية الفادحة.