خلفت حوادث المرور المسجلة عبر مختلف طرقات الوطن خلال السداسي الأول من السنة الجارية 1605 قتلى و19ألفا و546 جريحا أي بمعدل 8قتلى و107 مصابين في اليوم الواحد.حيث عاينت وحدات الدرك الوطني 11 ألفا و119 حادث مرور أي بزيادة مقدرة ب %35.47 مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة والتي سجلت 8208 حوادث أسفرت عن مقتل 1306 أشخص و14 ألفا و151 جريحا وذلك حسب ما أفاد به بيان لخلية الاتصال على مستوى القيادة العامة لذات الوحدات تحوز “آخر ساعة” على نسخة منه الذي جاء فيه أيضا بأن عدد القتلى قد ارتفع بنسبة%22.89 مقارنة بسنة 2010،كما أن عدد الجرحى قد ارتفع بنسبة %38.12،ويرجع السبب في ذلك إلى عدم احترام قواعد حركة السير من طرف السائق وهو ما تؤكده النسب المرتفعة مقارنة مع السداسي الأول من سنة 2010،إذ تم تسجيل 729 حادثا متعلقا بفقدان السيطرة ما يعادل نسبة زيادة مقدرة ب%36.56 و591 حادثا نتج عن السرعة المفرطة ما يعادل زيادة ب%34.68،كما تم إحصاء 346 حالة متعلقة بالتجاوز الخطير أي ما يعادل زيادة ب%46.88 في حين باقي الحوادث يعود سبب وقوعها إلى عدم احترام الأسبقية،السياقة في حالة سكر،تغيير الاتجاه دون إشارة،مناورة خطيرة،السير في الاتجاه الممنوع،عدم احترام مسافة الأمن،جنحة الفرار،إبهار بالأضواء وعدم احترام ألواح الإشارات،لامبالاة المارة،طرق غير صالحة،مرور الحيوانات،سوء الأحوال الجوية وثقب أو انفجار العجلة إضافة إلى اختلالات ميكانيكية.في السياق ذاته تم تسجيل اثنا عشر حادث مرور خطير تورطت فيها مركبات النقل المشترك للمسافرين والبضائع خلفت واحدا وسبعين قتيلا ومئة وأربعين جريحا،من جهة أخرى فقد سجلت طرقات ولاية معسكر خلال ذات الفترة من سنة 2011،الحصيلة الأثقل في عدد الضحايا الموزعين بين 80قتيلا و699 جريحا،في حين احتلت البويرة المرتبة الثانية ب65قتيلا و611 مصابا تلتها كل من الجلفة ب59 قتيلا ثم بسكرة،سطيف ب57قتيلا لكل منهما وبخصوص ولاية عنابة فقد شهدت طرقاتها 120حادث مرور أودى بحياة 18شخصا وتسبب في جرح 196 فردا آخر عمارة فاطمة الزهراء.