توقع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، انخفاض نسبة الأمية بالجزائر لتصل إلى أقل من 18 بالمائة مع نهاية السنة الدراسية 2012-2013، بعدما كانت 22 بالمائة في سنة 2008. أرجع الديوان في بيان له، عشية إحياء اليوم العالمي لمحو الأمية الموافق ل 8 سبتمبر من كل سنة، سبب هذا الانخفاض إلى "جهود كبيرة" بذلت في محو الأمية بعدما كانت تتراوح نسبتها 85 بالمائة من الأمية سنة 1962، ذكّر بإستراتيجية وطنية لمحو الأمية أقرّتها الحكومة في 2007، وجسدت "تحولا نوعيا في تعاطي الجزائر مع هذا الملف الشائك". وأبرز المصدر أن هذه الإستراتيجية "أعطت الأولوية للمرأة والفتاة وللمناطق الريفية وللشريحة العمرية من 15 إلى 49 سنة"، نظرا ل"التأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي تنطوي عليه هذه الشريحة، وما ينتظر منها من دور فاعل في المشاركة في الحياة الوطنية، سيما في جانبها الاقتصادي". وتوقع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار تسجيل أزيد من 1620000 دارسا في فصول محو الأمية منهم 1222124 مسجلا في المستوى الأول و397.876 في المستوى الثاني. وتقدر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عدد الأميين في العالم ب793 مليون أمي غالبيتهم نساء، ويأتي إحياء اليوم العالمي لمحو الأمية وفقا لما أقره المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو سنة 1966، حيث اعتبر الأمية عاملا معيقا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.