فاق إنتاج مادة البطاطس بولاية أم البواقي هذا الموسم كل توقعات مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية الذين راهنوا على تحقيق 69381 قنطار ليصل إلى 75769 قنطار حسبما أكده مسؤول مصلحة الإنتاج النباتي والدعم التقني بالمديرية. وكشف المسؤول بأن المردودية كانت عموما جيدة حيث بلغت 230 قنطارا في الهكتار الواحد وذلك جراء احترام المنتجين التقنيات الحديثة للغراسة والمعالجة حتى خلال فترة الجني التي استكملت نهاية أوت الماضي. ولم تتمكن الجهات المعنية من تخزين سوى 10253 قنطارا من هذا المحصول الذي تم جنيه على مساحة إجمالية تقدر ب5ر328 هكتارا تتوزع عبر مناطق كل عين أمليلة وعين البيضاء ومسكيانة وسيقوس والرحبة حيث الأراضي الجيدة ووفرة الماء. ونظرا لحاجات أسواق الولاية والجهات المجاورة وما تحظى به هذه المادة من دعم الدولة فقد باشر الفلاحون مطلع هذا الأسبوع عملية الغرس على مساحة إجمالية جديدة قوامها 191 هكتارا لمنتوج بطاطس آخر الموسم والتي عادة ما تجنى نهاية شهري ديسمبر وبداية جانفي. من جهته أكد مدير المصالح الفلاحية بأن الآمال تبقى معقودة في أن يساهم هذا الإنتاج من البطاطس في خفض أسعارها التي فاقت 60 دج للكلغ الواحد والعمل على توسيع الرقعة المخصصة للمحصول ورفع المرودية، سيما وأن الولاية تتوفر على مؤهلات طبيعية من شساعة المساحة ووفرة المياه مما يجعل منها ولاية ذات قابلية للتحول إلى قطب إنتاج لهذه المادة على غرار إنتاجها الوفير لمحاصيل الحبوب الشتوية التي فاق هذا الموسم 2011-2012 ما مجموعه 2.3 مليون قنطارا.