تدعمت المرافق الشبانية بتيسمسيلت مؤخرا ب 23 إطار شباني جديد ضمن أول عملية تشهدها المنطقة منذ عدة سنوات، حسب مدير ديوان مؤسسات الشباب. وأوضح كيدود أعمر أن هذه العملية التي تندرج في إطار برنامج وزارة الشباب والرياضة جاءت لتغطية العجز المسجل في التأطير الشباني الذي تشهده عدد من المؤسسات الشبانية المتواجدة ببلديات اليوسفية وسيدي بوتشنت وعماري وأولاد بسام بالإضافة إلى القاعة الجديدة المتعددة الخدمات بعاصمة الولاية. وتعد هذه الإطارات الجديدة التي جرى تنصيبها الرسمي بمقر ديوان مؤسسات الشباب "منتوج تكوين على أعلى مستوى" تراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات بمعهدي تكوين إطارات الشباب بتقصرين (الجزائر العاصمة) وعين الترك (وهران)، ويتوزعون على 16 مربي شبيبة و5 مربين مختصين ومستشارين اثنين. ومن شان هذه المناصب ضمان تأطير جيد للمنخرطين في المؤسسات الشبانية وكذا مرافقتهم في تجسيد مشاريعهم ذات صلة بالمجالات الثقافية والعلمية والبيئية والترفيهية فضلا عن دورهم في تنمية وتطوير مبادرات الشباب على المديين القريب والمتوسط. وأشار كيدود إلى أن المهمة الأساسية الموكلة لهذه الإطارات هو التركيز على ضمان العمل الجواري على مستوى المؤسسات الشبانية خصوصا تلك المتواجدة بالبلديات الريفية. وللإشارة، تتوفر ولاية تيسمسيلت على 29 مؤسسة شبانية يؤطرها حوالي 30 إطار استنادا إلى مديرية الشباب والرياضة.