مواصلة لسلسلة الاجتماعات المندرجة في إطار متابعة وتقييم وضعية المشاريع التنموية ومتابعة مدى تجسيدها ميدانيا، ترأس والي ولاية تلمسان مومن مرموري ، جلسة عمل خصصت لتقييم وضعية البرامج التنموية بمختلف مصادرها والمسيرة من طرف مديرية التجهيزات العمومية، وهذا بحضور السيدات والسادة المدراء التمفيذيين المعنيين. واستهلت الجلسة بتقديم عرض مفصل من طرف السيدة مديرة التجهيزات العمومية، أين أعطت إحصاء شامل حول المشاريع المسجلة لفائدة 14 قطاع، كما تطرقت من خلال هذا العرض للعمليات التي تشرف على متابعتها المديرية، والمتمثلة في 396 عملية منها: 42 عملية مغلقة، 176 عملية منتهية طور الغلق، 138 عملية طور الانجاز و23 عملية قيد تسوية الاجراءات الادارية. واستفسر الوالي عن سبب التأخر غير المقبول في وتيرة تجسيد بعض العمليات، أين شدد على إلزامية المتابعة اليومية والمستمرة لهذه المشاريع، واستدراك هذا التأخر وإتمام جميع المشاريع والبرامج في آجالها القانونية المحددة . ♦وفي ختام الجلسة، أسدى السيد الوالي جملة من التعليمات تقضي بضرورة تسليم المنشآت التربوية خاصة منها الاقسام – المطاعم – السكنات الوظيفية مع تحضير قائمة التجهيزات تحسبا للدخول المدرسي المقبل. والحرص على تسوية الملفات الادارية بخصوص العمليات غير المنطلقة والعمليات المتطلبة اعادة تقيم المبالغ وهذا بالتنسيق مع مصالح البرمجة ومتابعة الميزانية والخزينة الولائية. وتسريع وتيرة الاشغال بالعمليات المنتهية قصد انهائها في أقرب الاجال ووضعها حيز الخدمة. وألح الوالي على رفع وتيرة الاجراءات التحقيق العقاري من طرف مصالح املاك الدولة باالنسبة للملفات المتعلقة باختيار الارضيات المستقبلة للمشاريع الضرورية. والانطلاق الفوري في أشغال تحويل الاعمدة الكهربائية من طرف شركة سونلغاز على مستوى المؤسسات التي سجلت بها وجود اعمدة كهربائية. والعمل على تحضير الاجراءات الخاصة بالاشغال الخاصة بالربط بمختلف الشبكات تماشيا مع استكمال المشاريع (الكهرباء- الغاز – ماء الشروب الخ..). ..الوالي يشارك الطلبة الأجانب إفطارهم مواصلة لنشاطه الهادف إلى مد روح التآزر والتضامن إلى كافة فئات المجتمع، شارك أمومن مرموري والي ولاية تلمسان، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور مدير جامعة تلمسان والسلطات المحلية والأسرة الجامعية الإفطار، مع الطلبة الدوليين والطالبات المقيمين بالإقامة الجامعية 2000 سرير للبنات الشهيدة "بناصر مريم"، حيث تعرف على عادات وتقاليد الطلبة الدوليين خلال الشهر الفضيل ،كما كانت الفرصة سانحة لتبادل أطراف الحديث مع الطالبات وإطارات الجامعة حول ظروف الإقامة ومدى التكفل بالطلبة خلال هذا الشهر المبارك وهذا قصد توفير الظروف المواتية لهم من أجل تمكينهم من مزاولة دراستهم في مناخ مناسب.