غالبيتهم من النساء والأطفالجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة "دقيقة وفتاكة" في غزة * البرلمان العربي يشكو جرائم الصهاينة أمام الجنائية الدولية * اليونيسف" تحذر من "مأساة صحية" بسبب تفشي الأمراض
استشهد عشرات المواطنين، وجرح آخرون، في قصف إسرائيلي من الطيران الحربي والقذائف المدفعية، استهدفت منازل المواطنين، ومدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة. أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 20 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، استشهدوا، وأصيب آخرون في غارتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي على مدرسة مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال إن طواقم الإسعاف والمواطنين نقلوا 20 شهيدا وعشرات الجرحى من داخل المدرسة التي تعرضت لقصف بصاروخين على الأقل، وتؤوي آلاف النازحين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات، وأدى إلى استشهاد 6 مواطنين، وإصابة آخرين، كما استهدف الطيران الحربي 3 منازل للمواطنين في خان يونس جنوب القطاع. واستشهد 19 مواطنا، وجرح آخرون، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة البطش في حي الشجاعية شرقا، حيث تم نقل عدد منهم للمستشفى المعمداني في المدينة، ولا زالت أعداد منهم تحت الركام. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل لعائلة الحسنات في حي الدرج، و3 منازل أخرى في حي الصبرة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطنا، فيما دمرت الطائرات 10 منازل على الأقل في حي الزيتون، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين. كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منزل مراسل وكالة "وفا" الزميل خضر الزعنون، ما أدى لإصابة عدد من أفراد عائلته بجروح، وتدمير المنزل واحتراقة بالكامل. وفي حي الشجاعية، قصفت الطائرات 3 منازل، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين، فيما استهدف القصف 6 منازل في مخيم جباليا شمال القطاع، تحديدا في منطقة الترنس وبئر النعجة، وأدى لاستشهاد 4 مواطنين، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة. وكانت مدفعية الاحتلال أطلقت 10 قذائف على الأقل صوب المستشفى الأندونيسي ومحيطة، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين. ..جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة "دقيقة وفتاكة" في غزة كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، النقاب عن استخدام أسلحة "دقيقة وفتاكة" في هجماته المستمرة على قطاع غزة منذ 46 يوما. وأوضح الجيش في بيان، إنه "استخدم صواريخ من طراز (غيل) في هجماته الأخيرة داخل القطاع". وذكر بيان جيش الاحتلال أن "جنودا من وحدة ماغلان يخوضون قتالا باستخدام وسائل قتالية وصواريخ دقيقة مثل صاروخ غيل، وأنواع الذخيرة الموجهة بدقة عوكيتس بلادا (أو اللدغة الحديدية) التي تم تشغيلها لأول مرة خلال القتال" في غزة. ومطلع عام 2020، أشار موقع "إسرائيل 24" الإخباري (خاص) إلى أن صاروخ "غيل" يعد "صاروخا دقيقا وفتاكا وقادر على اختراق الدروع". ..العشرات من المستوطنين يقتحمون الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال المصلون، إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة. فيما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى. ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من شرطة الاحتلال يلتقطون الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى. ..البرلمان العربي يقرر التقدم بشكوى الجنائية الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية أعلن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن البرلمان سيتقدم بشكوى جنائية باسم الشعب العربي ضد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق الفوري بجرائمها في فلسطين خاصة في قطاع غزة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، بحضور مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، لإعلان خطة التحرك الدولي للبرلمان لمواجهة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزةوفلسطين بشكل عام . ودعا الجمعية العام للأمم المتحدة لتفعيل البند الخاص بالاتحاد من أجل السلام في ظل إخفاق مجلس الأمن في إصدار قرار بوقف الحرب، مشيرا إلى أنه سبق وأن قامت الجمعية العامة بتفعيل هذا البند لوقف العدوان في أزمات عدة منها في عام 1950 خلال الحرب الكورية والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والتدخل السوفييتي في المجر عام 1956. وطالب بتفعيل هذا البند لاتخاذ القرار بوقف الحرب فوراً تنفيذا للموقف الشعبي العالمي. .. "اليونيسف" تحذر من "مأساة صحية" بسبب تفشي الأمراض حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، من أن "مأساة صحية" ترتسم في قطاع غزة، بسبب نقص الوقود والمياه. وقال الناطق باسم المنظمة الأممية "اليونيسف" جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي، عقد في العاصمة السويسرية جنيف، "إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية فسنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي، فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المؤاتية لانتشار الأمراض. إنها ظروف مثالية لحصول مأساة". وأضاف إلدر، "في حال بقي حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي محدودا وغير كافٍ، فسنرى ارتفاعا مأسويا (..) في وفيات الأطفال"، إذ يواجهون خطرا حادا في انتشار الأوبئة بشكل جماعي". ..نحو من 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة لمساعدات غذائية قال برنامج الغذاء العالمي، الثلاثاء، إن ما يقارب 2.2 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة. وكان البرنامج قد كشف الأحد الماضي، أن عددا قليلا من الشاحنات توصل الإمدادات الغذائية إلى العائلات في قطاع غزة، والتي ظل أفرادها بدون غذاء لأيام عدة، مشيرة إلى أن الأمر يزداد صعوبة مع طقس اليوم السيئ واشتداد برد الشتاء.