انعقدت اليوم الجمعة بالعاصمة التشيكية، براغ, أشغال الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية – التشيكية, والتي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, لوناس مقرمان, وكاتب الدولة بوزارة الخارجية التشيكية, رادك روبيش, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذه الدورة استعراض "مختلف مجالات التعاون القائمة والتوافق على أهمية تدعيمها، خاصة في القطاعات الواعدة". كما تم التأكيد أيضا على "ضرورة المضي قدما في تجسيد أولويات التعاون في المرحلة المقبلة, لا سيما عقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة الاقتصادية والعمل على تنظيم منتدى رجال أعمال وتعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي". كما أتاحت هذه المشاورات –يضيف البيان– "فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما فيها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل والصحراء الغربية". وقد التقى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية, على هامش هذه المشاورات، بنائب وزير الشؤون الخارجية التشيكية, يان ماريان، وفقا لذات المصدر.