حسم اللاعب الدولي الموريتاني أبو بكر كويتا خلال مباراة الجولة الثالثة لدور المجموعات من كأس أمم أفريقيا التي تقام خلال الفترة الحالية بساحل العاج، صراعه مع لاعب منتخب الجزائر محمد الأمين عمورة، إثر فوز كتيبة المدرب أمير عبدو بالمواجهة، وهو ما سمح لمنتخب المرابطين بتحقيق تأهل ثمين إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، في إنجاز يعتبر تاريخياً، لكونه لم يسبق أن تحقق للمنتخب العربي في تاريخ مشاركاته بالكان، والذي تزامن أيضاً مع تحقيقه أول انتصار في تاريخه بالمسابقة. ويبدو أن المنافسة لا تزال متواصلة بين النجمين العربيين عمورة وكويتا، بعد أن انتقلت من البطولة الأفريقية إلى الملاعب الأوروبية، وتحديداً الدوري البلجيكي، إذ يتنافس عمورة وكويتا على تصدر ترتيب الهدافين في المسابقة. ونجح الجزائري عمورة منذ عودته إلى فريقه سان جيلواز في تسجيل 3 أهداف، خلال 3 مباريات لعبها، أمام أندرلخت (2 – 2) و"آر.دبليو.دي.إم" (3 – 2)، وكذلك خلال المواجهة الأخيرة أمام جينك، والتي كان فيها لاعب وفاق سطيف السابق صاحب هدف الانتصار (1 – 0)، ما جعله يصعد لصدارة ترتيب الهدافين في المسابقة برصيد 16 هدفاً، مع البرازيلي إيغور تياغو لاعب نادي بروج، والتوغولي أهوكي ستيف كيفن دينكي لاعب سيركل بروج. أما في ما يتعلق بكويتا، فقد لعب مباراة وحيدة بعد العودة من التزاماته الدولية، كانت مع فريقه سينت ترويندن الذي قاده للانتصار بنتيجة 4 – 1، على فريق غينت، بعد أن سجل هدفين اثنين، جعلاه يحتل المرتبة الرابعة في ترتيب الهدافين خلف الثلاثي المذكور برصيد 13 هدفاً، وهو أيضاً مثل عدد أهداف اللاعب الدنماركي أندرز دريار لاعب فريق أندرلخت. ومن المنتظر أن تشهد الجولات القادمة من الدوري البلجيكي، تواصل إثارة الصراع بين اللاعبين، لحسم صدارة ترتيب الهدافين في المسابقة، حيث سيسعى نجم فريق وفاق سطيف السابق للثأر من منافسه الذي هزمه في الكان، بينما يرغب كويتا في تأكيد تفوقه على غريمه، والتقدم أكثر في الترتيب بتحسين أرقامه الهجومية.