استنكر بشدة الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اعتقال الشرطة الأرجنتينية الشاعر ليوناردو هيرمان، رئيس الاتحاد الدولي للكتّاب من أجل الحرية ، والذي يعتبر من أشد المتضامنين مع القضية الفلسطينية والمطالبين بوقف العدوان على فلسطين وقطاع غزة . ومن جهته صرح الشاعر مراد السوداني ، الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بما يلي: "نرفض ونستنكر بشدة ما تعرض له الشاعر والمتضامن ليوناردو هيرمان؛ الصديق للشعب الفلسطيني ولاتحاد الكتّاب الذي حصل على عضويته الشرفية خلال زيارته لفلسطين قبل عام ، والتقى العديد من الكتّاب الفلسطينيين وأنجز فلماً عن كتّاب فلسطين الذين تعرضوا للاعتقال". وأكد السوداني بقوله:" إن اعتقال الصديق الشاعر هيرمان على خلفية التظاهرات ضد السفير الأمريكي في الأرجنتين هو تعدٍ على الحريات التي لا بديل عنها إلا بالمزيد منها ، واعتقاله هو اعتقال للكلمة الحرة والصديقة لكل أحرار العالم الذين ينحازون لفلسطين حقاً وحقيقة وقضية عادلة . وإننا في اتحاد كتّاب وأدباء فلسطين نستنكر ونرفض بأشد العبارات هذا السلوك المدان، مؤكدين على أن فلسطين حاضرة في قلب وعقل هيرمان وأحرار كتّاب الأرجنتين والعالم الذين يدافعون عن العدل والخير العام ضد الاحتلال الصهيوني وروايته الزائفة. وإننا نؤكد أن حرب الإبادة على غزة والضفة والقدس والمقتلة اليومية التي يتعرض لها شعبنا العظيم حركت كل أحرار العالم وتحديداً الضمائر الثقافية للكتّاب والأدباء، و على رأسهم الصديق الشاعر هيرمان ومن هم في سياقه ، الذين هم سياج الحق والدفاع عن العدل الذي غيبه الاحتلال ومن يدعمه أمريكياً . ونثمن عالياً وقفة الكتّاب والأدباء والمتضامنين الأحرار الذين رفعوا الصوت عالياً لإطلاق سراحه، فهو جدير بالحرية. إننا إذ نشد على يدي صديقنا المناضل الشاعر هيرمان نؤكد له وقوفنا إلى جانبه وإسناده بما يليق بدوره وفعله النضالي الأصيل ووقوفه الراسخ مع القضية الفلسطينية، ورفضاً للاحتلال وما يقوم به من جرائم ومجازر يومية في غزة والضفة وما تتعرض له القدس من استباحة".