* تتويج تاريخي مستحق لجهود الدبلوماسية الجزائرية وجه رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة انتخاب السفيرة سلمى مليكة حدادي نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، معتبرا هذا النجاح الباهر تأكيدا على صدق عهده ببناء جزائر قوية منتصرة وتمتينا لجذورها الإفريقية. وبمناسبة "النجاح الباهر" الذي حققته الجزائر في أشغال الدورة العادية 38 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بأديس-أبابا (إثيوبيا)، وجه رئيس مجلس الأمة برقية تهنئة وفخر واعتزاز لرئيس الجمهورية، أشاد فيها ب "الألق والوهج الكبير الذي عرفته مشاركة رئيس الجمهورية، وخطابه الحكيم وما أعلن عنه من تضامن فعال مع دول وشعوب القارة الإفريقية". وأكد قوجيل، في السياق ذاته، بأن "التتويج التاريخي المستحق لجهود الدبلوماسية الجزائرية بتوجيه وإشراف من سيادته، وذلك بانتخاب السفيرة سلمى مليكة حدادي، نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قد أكد مجددا صدق عهده ببناء جزائر قوية منتصرة، وتمتين جذورها الإفريقية، واستعادة أمجادها التاريخية كقوة إقليمية مهابة، لا ترضى بغير التمكين والريادة، وتؤمن بالفعل أن إفريقيا للأفارقة، وأن حلول أزماتها إفريقية، وأن إفريقيا هي المستقبل مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية". وتابع رئيس مجلس الأمة مؤكدا أن "المشاركة المشرفة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في هذا المحفل الإفريقي الهام، وما أضفاه على أشغاله من صدى دولي طيب، لا سيما بصفته رئيسا للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، قد شكلت مكسبا دبلوماسيا جديدا تعتز به الجزائر". كما اعتبر أن "ما طرحه رئيس الجمهورية من مقاربات وحلول لترسيخ الحوكمة الراشدة في إفريقيا، وتعزيز أمنها واستقرارها وتحقيق أهداف تنميتها، يشكل مساهمة نموذجية نابعة من نوايا الجزائر الصادقة للدفاع عن مصالح شعوب القارة ورفع الظلم الواقع عليها". وخلص السيد قوجيل إلى التأكيد على أن كل ذلك قد "عزز ثقة الأفارقة في قلعة الثوار التي رفعت عنهم قهر الاستعمار"، كما "أكد بحسم أن الجزائر وإفريقيا توأمة إنسانية واحدة، وأن الجزائر اليوم هي إفريقيا وإفريقيا هي الجزائر".