يعرض طلبة مدرسة الفنون الجميلة لوهران منذ يوم أمس، الأربعاء، بالمتحف العمومي الوطني "أحمد زبانة" لوحات بروتريهات شهداء وشهيدات ثورة التحرير المظفرة تحت عنوان "شهداؤنا أمجادنا". ويشارك في هذا المعرض زهاء 15 طالبا من مختلف الأطوار التعليمية للمدرسة الجهوية للفنون الجميلة أبدعوا في رسم بورتريهات شهداء وشهيدات ثورة التحرير المجيدة، حسبما أبرزه المستشار الثقافي للمدرسة، رومان محمد. ويتضمن المعرض الذي يدوم أسبوعا كاملا مجموعة بروتريهات اعتمد فيها الطلبة عدة تقنيات وألوان تجلت في قلب اللوحات الفنية المعروضة تبرز في مجملها مهاراتهم الفنية في الرسم ومدى تشبثهم بتاريخ الثورة المجيدة وحبهم لوطنهم كما ذكر رومان. وتميز هذا المعرض المنظم من طرف مدرسة الفنون الجميلة بالتنسيق مع المتحف الوطني "أحمد زبانة" بإقامة ورشة لإعداد مطويات تحتوي معلومات حول حياة الشهداء فضلا عن عرض بعض أعمال الطلبة بدار الثقافة والفنون "زدور إبراهيم بلقاسم" التي احتضنت ندوة تاريخية بمناسبة اليوم الوطني للشهيد. وتندرج هذه التظاهرة في إطار المسابقة التي جاءت بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير) المنظمة من طرف المدرسة المذكورة والتي ركز فيها المشاركون على بورتريهات شهداء ومجاهدين. وقد استعمل هؤلاء الطلبة الدمج والتركيب في انجاز مشاهد تحاكي ما عشه المجاهدون خلال فترة الاستعمار الفرنسي وتبرز نضال الشعب الجزائري لاسترجاع السيادة الوطنية. وتوجت هذه المسابقة بتقديم جوائز معتبرة لتحفيز الطلبة للمضي قدما في مشوارهم الفني والأكاديمي حيث تحصل بالنسبة للسنة الأولى حبيب بن عرماس على الجائزة الأولى وعادت المرتبة الثانية للطالبة أولحبيب صابرين والمرتبة الثالثة للطالب فلاحي دلال. وفيما يتعلق بالسنة الثانية افتكت الجائزة الأولى وناس مريم والثانية كانت من نصيب مصطفى رفيدة فيما تحصلت على المرتبة الثالثة مسلي حنان أما بالنسبة للسنة الرابعة فقد عادت الجائزة الأولى للطالب ربوح رشيد.