سجلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني خلال 9 أشهر الأولى من السنة الجارية ، 13328 حادث مروري على مستوى المناطق الحضرية، أفضى إلى وفاة 548 شخص وجرح 15768 آخر، من بينهم 11897 من فئة الذكور، في ما سجل 3871 جريحا من الإناث، أما عن عدد الوفيات من الجنسين، فقد سجل 447 شخصا من الذكور من العدد الإجمالي، مقابل 101 من العنصر النسوي. ومقارنة بالأرقام المسجلة خلال الفترة نفسها من سنة 2011، تظهر حصيلة للمديرية العامة للأمن الوطني، أنّ عدد حوادث المرور انخفض ب 974 حالة، وعدد الجرحى ب 848 حالة وعدد الوفيات عرف هوالآخر انخفاضا ب 36 حالة، مع بقاء العامل البشري المتمثل أساسا في التجاوزات الخطيرة السرعة المفرطة، عدم احترام المسافة الأمنية وعدم استعمال ممرات الراجلين المتسبب الرئيسي في حوادث المرور ب95.69 %. وحسب المعاينة الميدانية للمصالح العملياتية، فإنّ عدد الأشخاص المتورطون في حوادث المرور خلال الفترة ذاتها، بلغ 13769 شخصا، منهم 1660 سائقا محترفا، 12071 سائقا عاديا و38 سائقا من جنسيات أجنبية مختلفة. وعن ترتيب الولايات الأعلى نسبة في ارتكاب حوادث المرور خلال الفترة نفسها، تشير الإحصائيات المتوفرة، على أنّ الجزائر العاصمة تأتي في مقدّمة ترتيب الولايات في حوادث المرور ب 1034 حادث، تليها ولاية سطيف ب 836 حادث، وولاية برج بوعريرج ب 540 حادث مروري. دعت المديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق العام، بغية التقليل من حوادث المرور، من خلال برامجها الوقائية وحملاتها التحسيسية لاحترام قانون المرور، وعدم الإفراط في السّرعة خصوصا ونحن في موسم الأمطار والاضطرابات الجوية.