أقدمت السلطات الفرنسية على ترحيل جزائري مقيم بأراضيها منذ سنوات بعد الاشتباه بنشاطه مع الجماعات الإرهابية ضد امن فرنسا، ويتعلق الأمر بالمدعو عبد الغني هداف الذي تم اعتقاله الخميس الماضي بإحدى المدن الفرنسية ووضعه رهن الحبس الإداري. مصالح الأمن الفرنسية، أوقفت الجزائري عبد الغني هداف متزوج وأب لطفلين صبيحة الخميس الماضي بإحدى مقاهي المدن الفرنسية، وذلك بناءا على تحريات قامت بها واتهم على أساسها بتهم متعلقة بالإرهاب والجهاد ضد فرنسا، وقد أثار عملية اعتقاله سخطا في أوساط المقيمين هناك ،كما لقي تضامنا من قبل عدد من المحليين هناك، وقد سبق حسب نفس المصدر عملية التوقيف تجميد حسابات المعني من قبل ذات المصالح حيث بدأ يواجه مشاكل منذ 10 فيفري الماضي، وفيما تم ترحيل المعني أول أمس الجمعة طعن دفاعه في الإجراءات المتخذة ضد عبد الغني وتوجيه التهم خاصة أن السلطات الفرنسية لم تقدم أي دليل يثبت تورطه في جرائم إرهابية او نشاطه ضمن جهاديين لضرب المصالح الفرنسية ،حيث أن صحيفة سوابقه العدلية لا تحمل أي أحكام ضده، هذا وقد جرى تسليم المعني للسلطات الجزائرية في انتظار ما سيتخذ ضده من إجراءات