كشف وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أمس، "أن عدد المسجلين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة 2013 المقرر من 2 إلى 6 جوان المقبل بلغ أزيد من 566 ألف مترشح". وأوضح بابا احمد "أن العدد يبلغ الإجمالي للمترشحين المقبلين على هذا الامتحان بلغ أزيد من 694 566 مترشح من بينهم 622 391 مترشح متمدرس و072 175 من بين الأحرار من بينهم055 79 من الإناث، وحسب الأرقام المقدمة من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فان دورة جوان 2013 شهدت ارتفاعا قدر ب6644 مترشح مقارنة بعدد الذين اجتازوا الامتحان السنة الفارطة (050 560 مرشح) "، وأضاف وزير التربية الوطنية في الندوة الوطنية لمديري التربية "أن عدد الإناث يقوق نظيره عند الذكور حيث بلغت نسبة المترشحات لهذه السنة 45ر60 بالمائة (738 . 236 ) فيما قدر عدد الذكور ب884 154 مترشحا (55ر39 بالمائة). وبالنسبة لمترشحي المدارس الخاصة فقد وصل عددهم الى 2067 مترشح فيما يمتحن 6341 مترشح في اللغة الأمازيغية علما بأن عدد الأجانب المسجلين لخوض امتحان البكالوريا بلغ 619 مترشحا". أما عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد سجل لدى الجهات المعنية 159 معاق بصري و79 آخر حركيا، ويتصدر المترشحون في العلوم التجريبية القائمة حيث يقدر عددهم 067 152 مترشح (83. 38 بالمائة) يليهم المسجلون في شعبة آداب وفلسفة (338 107 مترشح) ثم في شعبة تسيير واقتصاد (651 51 متشرح) فشعب لغات اجنيبة (759 36 مترشح) وتقني رياضي (075 .32 مترشح) ورياضيات (732 . 11 مترشح). كما تصدرت شعبتا تقني رياضي باختصاصاتها الأربعة في المؤخرة من حيث عدد المترشحين بنسب تتراوح ما بين 55 . 02 بالمائة و34 01 بالمائة، وبالنسبة للمترشحين الأحرار سجلت أعلى نسبة ترشح في شعبة آداب وفلسفة ب 059 95 مترشح أي بنسبة 30 .54 بالمائة تليها شعبة علوم تجريبية (780 46 مترشح) ، تسيير واقتصاد (568 15 مترشح). وبخصوص مترشحي البكالوريا في اختبار التربية البدنية والرياضية فقد تم إحصاء 678 509 معني بهذا الاختبار من بينهم 131 376 مترشح متمدرس أي بنسبة تفوق 94 بالمائة. يشار إلى "أن امتحان البكالوريا لهذا العام سيجرى على مستوى 1894 مركز يؤطرهم 184 ألف من أساتذة حراس ومصححين وملاحظين مع العلم بان 74 موضوعا قد تم تخصيصه لهذا الامتحان. سيتم الإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا التي خصص لها 09 مراكز للتجميع والإغفال ومركز واحد للتجميع يوم 7 جويلية 2013". وأكد بابا احمد على أهمية الامتحانات الرسمية الوطنية بما في ذلك امتحان البكالوريا التي تتوج -حسبه- مرحلة تعليمية مهمة وتقيم الجهود التي بذلها على حد سواء التلاميذ والأساتذة والفاعلين في النظام التربوي عموما، موضحا "ان هذه الأهمية تكمن في كون الامتحانات "أداة هامة من أدوات الوقوف على نوعية التعليم مشددا على أن إعداد المواضيع الخاصة بالامتحانات "تم على أساس المحتويات التي درسها التلاميذ". تحديد عتبة دروس البكالوريا الخميس المقبل حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ عتبة الدروس يوم الخميس 2 ماي المقبل، والذي يتزامن مع توقف الدراسة، فيما تنتهي اختبارات الثلاثي الثالث قبل التاسع من ذات الشهر، معتبرة "أن البكالوريا لدورة جوان المقبل ستتخذ بنفس التدابير التنظيمية للسنوات السابقة". وأضافت وزارة التربية ،أمس، في بيان لها "أنها ستكلف مفتشي البيداغوجيا ومديري المؤسسات التعليمية والأساتذة بالسهر على ضمان تقديم الدروس بوتيرة عادية دون حشو أو تسرع وبالكيفية التي تمكن التلاميذ من الفهم والاستيعاب، كما أمرت مديري التربية بالولايات بالإبقاء على أبواب المؤسسات التربوية مفتوحة أمام التلاميذ إلى غاية تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا لتمكينهم من الاستفادة من حصص الدعم والمطالعة". وكشفت وزارة التربية "أن امتحان شهادة البكالوريا للدورة المقبلة سيتم بنفس التدابير التي اتخذت في السنوات الماضية، حيث سيتم تقديم موضوعين للاختيار في كل مادة ويجيب المترشح عن موضوع واحد، علاوة على إضافة 30 دقيقة لكل اختبار لإعطاء الفرصة للمترشحين لقراءة الموضوعين المطروحين، كما تم التأكيد على أن الوضعية الإدماجية لن تطبّق في هذه الدورة على غرار الدورات السابقة" .