احتلت الخطوط الجوية الجزائرية المرتبة 20 عالميا كأسوأ شركة في العالم لم تحصل سوى على علامة 50 من 100، وذكر الموقع الاقتصادي العالمي (Business insider) عن قائمة أسوأ شركة طيران في العالم في الدرجة الاقتصادية. وإستند التقييم على دراسة لوكالة متخصصة (سكاي تركس) تشمل كفاءة الخدمة والالتزام بالمواعيد وراحة المقعد ونوعية الوجبات المقدمة ونظافة المقصورة والترفيه بالطائرة. وحصلت سودانير على (33.3 نقطة من (100) درجة ، أما الجزائر فعلى 50 من أصل 100. وأسوأ خطوط الطيران في العالم تركمانستان. وتضم قائمة الأسوأ كذلك شركات طيران نيبال والمغرب وكوبا وبنغلاديش والجزائر . وسبق وأن نشر الموقع في أبريل قائمة أفضل عشرين شركة طيران ، وكانت الأفضل خطوط سنغافورة (1) ثم ماليزيا (2) ، واحتلت الخطوط القطرية المرتبة الرابعة، وجنوب إفريقيا المرتبة (11) ولوفتهانزا (19) والاتحاد الإماراتية 20. وجاء احتلال الخطوط الجوية الجزائرية لذلك الترتيب متوقعا، خاصة في ظل المشاكل التي يلقاها المسافر، فانطلاق الرحلة في موعدها صار استثناءا زيادة على الأسطول المهترئ وغير النافس للشركات الأجنبية، دون نسيان الإضرابات المتتالية التي تعرفها الشركة ويدفع ثمنها المسافر الغليان. وتحاول الشركة مسايرة المنافسة الأجنبية، من خلال تحديث أسطولها وفي هذا الصدد أطلقت عرضا دوليا للمناقصة محصورا لاقتناء 16 طائرة جديدة منها اثنتين لنقل السلع. ويخص الإعلان عن المناقصة الذي نشر في الصحافة الوطنية اقتناء 8 طائرات تتسع ل 150 مقعدا و3 ل 250 مقعدا و3 طائرات أخرى تتسع ل 70 مقعدا بالإضافة إلى طائرتين لنقل البضائع تبلغ قدرة حمولتهما ما بين 13 و20 طنا. وتندرج عملية الاقتناء في إطار تجديد أسطول الشركة الوطنية التي تتوفر حاليا على 42 طائرة بحيث تم تجديد أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية تدريجيا بقيمة مالية قدرت ب60 مليار دج حسبما أكده الرئيس المدير العام للشركة محمد صالح بولطيف. وستوجه هذه الاستثمارات أساسا إلى تعزيز الوجهات المتوفرة واستحداث خطوط جديدة لا سيما بالقارة الإفريقية. وتأتي إفريقيا في إستراتيجية تطوير الشركة في المركز الأول مع تعزيز رحلات جديدة مثل داكار ونيامي ونواكشط وبعدها أبيدجان بالإضافة إلى فتح خطوط جديدة.