ستتدعم ولاية الجزائر بأكثر من 7 ألاف سرير جديد لتدارك النقائص المسجلة في مجال الإيواء حسب ما أفاد به كاتب الدولة مكلف بالسياحة محمد لمين حاج سعيد. وأكد حاج سعيد في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش زيارة تفقدية لمرافق سياحية وترفيهية لشرق العاصمة إلى "ضرورة دعم الاستثمار السياحي ببناء مؤسسات فندقية جديدة بولاية الجزائر لتدارك النقائص المسجلة في مجال الايواء". كما كشف كاتب الدولة وجود "48 مشروع استثماري سياحي في طور الانجاز على مستوى العاصمة من شأنه توفير 7359 سرير جديد وانشاء 6309 منصب شغل" علما بان الولاية تتوفر لحد الآن على 160 مؤسسة فندقية بسعة تقدر ب 18372 سرير. وبخصوص الفنادق الحضرية المتواجدة عل مستوى الولاية شدد حاج سعيد على وجوب "تهيئتها وتحسين الخدمات المقدمة فيها وفق رغبات وطلبات الزبائن. مشيرا إلى أنه سيتم "إخضاع مثل هذه الفنادق التي أنجزت في السابق لإغراض خدماتية أكثر منها سياحية الى صيغ جديدة في التسيير". من جهة أخرى، شدد كاتب الدولة مكلف بالسياحة على أهمية "ادراج هياكل الترفيه والتسلية في انجاز مشاريع سياحية لاستقطاب السياح مؤكدا أن "التنمية السياحية لاتقتصر على انجاز فنادق فقط بقدر ما تتطلب أيضا على دعم الاستثمار في الجانب الترفيهي". ولدى تطرقه الى اهمية تحسين الوجهة السياحية الجزائرية قال حاج سعيد أنه "لا يمكن اعتبار الجزائر وجهة سياحية مطلوبة بكثرة حاليا لكن نسعى الى بناء هذه الوجهة وفق ما جاء في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لافاق 2030". وأكد في نفس الوقت على ضرورة "النهوض كمرحلة أولى بالسياحة الداخلية والترويج لها مع الاخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الطبيعية والثقافية والاجتماعية والتاريخية لكل منطقة من الوطن لجلب السياح". وبخصوص المشاكل البيئية التي تعاني منها العديد من المواقع السياحية نتيجة تراكم النفايات بها أكد حاج سعيد في هذا الاطار على وجوب "دعم العمل المشترك مع قطاع البيئة لترسيخ ثقافة بيئية لدى المواطنين و تعميم العمليات التحسيسية للحفاظ على المحيط البيئي لهذه الفضاءات".