أطرت الضبطية القضائية بمختلف الفرق العملياتية التابعة لأمن ولاية سطيف، عمليات شرطة تدخل في إطار محاربة استهلاك وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية كما جاءت نتائجها الإيجابية ثمرة العمل الميداني الوقائي الذي تقوده مصالح الشرطة في هذا المجال، حيث سطرت مداهمات فجائية بعاصمة الولاية وبعض الدوائر الأخرى، استهدفت أهم النقاط المشبوهة والأماكن المعروفة بلجوء بعض المدمنين إليها لتعاطي المخدرات بعيدا عن أعين رجال الشرطة. هذه العمليات التي تمت في غضون يومين، أسفرت عن توقيف 11 شخصا، ستة منهم ضبطوا في حالة تلبس بحيازة واستهلاك سجائر محشوة بالمخدرات وكمية من القنب الهندي تقدر ب 25غراما إضافة إلى 17 قرصا مهلوسا، كما تم خلال العملية توقيف ثلاثة أشخاص، كشفت التحقيقات بأنهما محل بحث من قبل بعض المصالح العملياتية لورود معطيات علمية دامغة تثبت تورطهم في قضايا سرقة اقترفت منذ أشهر قليلة كما أسفرت أيضا تلك المداهمات عن توقيف شخصين محل بحث من قبل العدالة. من جهتها الضبطية القضائية ملفات قضائية ضد الأحد عشر شخصا الموقوفين وقدمتهم بموجبها أمام الجهات القضائية نهاية الأسبوع الجاري، أين تم إصدار أوامر تقضي بوضع تسعة منهم رهن الحبس المؤقت فيما استفاد اثنان منهما من إستدعائين مباشرين. .. الإطاحة بسارق محل تجاري بسطيف تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثامن بسطيف، أن تفك لغز عملية سرقة بالكسر كانت قد وقعت مطلع الأسبوع الفارط، وتسببت في سلب شخص يملك محلا متعدد الخدمات متواجد بحي " بيلير " سطيف، كمية من السلع والمعدات المختلفة ناهزت قيمتها النقدية 10 ملايين سنتيم. وحسب مصادر أمنية، فقد سارعت الضبطية فور علمها بالقضية إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا معمقا في ملابساتها حيث لم تكن لتتمكن من تحديد هوية مقترف الفعل وإلقاء القبض عليه إلا بفضل تقارير الشرطة العليمة الذين لم يغادروا مسرح الجريمة إلا بعد حصولهم على قرائن ودلائل تشير إلى أن شخصا غريبا كان وراء الفعلة. وأضاف المصدر، أن عمليات المقارنة التي تمت بمكاتب المحققين بإستعمال أهم أنظمة البحث الجنائي التي تعتمد عليها الشرطة الجزائرية لاقتفاء آثر المجرمين، وأسفرت عن حل لغز القضية وتحديد هوية مقترف العملية، وهو مسبوقين قضائي يبلغ من العمر 30 سنة يقيم بذات الحي الذي يتواجد به المحل المستهدف. من جهتها أنجزت المصالح المختصة ضد المشتبه به ملفا جزائيا بتهمة السرقة المقترنة بظرفي الليل والكسر، وأمثلته بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، حيث أمر وضعه رهن الحبس المؤقت. .. القبض على رعيتين إفريقيتين حاولا النصب على مواطن بسطيف أوقفت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثاني بسطيف رعيتين أجنبيين من جنسيتين إفريقيتين، حاولا أن ينصبا على أحد المواطنين والاحتيال عليه بعد أن أوهماه بأنهما محترفان في عمليات التزوير كما يحوزان معدات ومواد تمكنهم من الحصول على كمية هائلة من الأوراق النقدية للعملات الأجنبية خاصة "الأورو"، المعنيان كانا يتنقلان بإستعمال وثائق مزورة كما كانا ينتحلان هويتين مزيفتين من أجل الإفلات من رجال الأمن في حالة كشف تورطهما في تلك العمليات. وتعود وقائع القضية، حسب مصادر أمنية، بعد أن اتصل المتورطان بتاجر يقيم بمدينة سطيف، وذلك على مستوى محله التجاري الكائن بأحد الأحياء الشعبية بعاصمة الولاية، حيث أوهماه بأنهما من عائلة افريقية جد ثرية كما أنهما يمتهنان تجارة الذهب والألماس وأنهما قاما بتحويل أموالهما بالعملة الصعبة التي لا تقل عن المليون ونصف أورو، غير أن هذا المبلغ بقي محجوزا لدى مصالح إدارية معينة، إذ لن يتمكنا إطلاقا من الاستفادة من هذا المبلغ شريطة تسديد مستحقات التحويل المقدرة ب بقيمة 15 مليون سنتيم من العملة الوطنية. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل ونتيجة إبداء الضحية لنوع من الاهتمام، لجأ الرعيتين إلى إيهامه بأنه باستطاعتهما تحويل أوراق بيضاء إلى أوراق نقدية حقيقية، بعد القيام بصب سائل جد نادر كي يجعلها مثل الأوراق النقدية الحقيقية وحتى بعملات أجنبية من بينها "الأورو"، الضحية وبعد أن راودته بعض الشكوك قام بإخطار المصالح الأمنية التي اعتمدت عليه كي توقع بهما، وطلبت منه المشاركة في وضع كمين لهما حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيفهما مباشرة بعد ولوجهما إلى الفضاء الذي تم الاتفاق عليه. وبعد فتح تحقيق في ملابسات القضية اتضح أن الرعيتين كانا يتنقلان عبر مختلف الولايات، ويعملان على النصب على العامة من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المال من أجل التنقل إلى دول أوروبية بعد ذلك وبطريقة غير شرعية كما تأكد أنهما كانا يتنقلان بهويتين مزيفتين، وبعد مصادرة المواد التي كان يستعملانها في عمليات النصب أنجزت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه فيهما أمثلتهما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف وصدر في حقهما أمر يقضي بوضعهما رهن الحبس المؤقت. وفي السياق ذاته نجحت مصالح شرطة عين ولمان، في توقيف رعية إفريقية يحترف هو الآخر عمليات النصب والاحتيال وإيهام الناس بأنه يقوم بتزوير للأوراق النقدية، العملية جاءت بناء على معلومات وردت إلى علم عناصر هذه المصلحة، تفيد بتواجد رعية افريقية يتنقل داخل إقليم دائرة عين ولمان، من أجل الإيقاع بضحاياه، عمليات التحري الواسعة مكنت من توقيفه على مستوى محطة نقل المسافرين وهو يهم بمغادرة المدينة حيث عثر بحوزته على قصاصات ورقية سوداء اللون بمقاييس الأوراق النقدية من فئة الألفي دينار، كيس بلاستيكي به مسحوق أزرق اللون ومستحضرات مختلفة، حيث عمدت الضبطية القضائية مباشرة إلى تحويله وإعداد ملف جزائي ضد وإمثاله أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.