كشفت فوربس - الشرق الأوسط عن لائحتها لأغنياء العالم في العام 2014، فكان النصيب العربي منهم 45 ثريًا، مجموع ثرواتهم نحو 148 مليار دولار. وعرضت المجلة في عددها الصادر في شهر أفريل قائمة بأصحاب المليارات والملايين من 13 دولة في العالم العربي، تصل ثرواتهم مجتمعة إلى 166.07 مليار دولار. وسواء أكان ممن صنع ثروته بنفسه أو ورثها عن عائلته، فإن كل واحد منهم جمع ما لا يقل عن 140 مليون دولار. ويوجد بينهم 45 شخصًا يملكون المليارات، وتبلغ ثرواتهم مجتمعة 147.7 مليار دولار. وقد انضم 4 أشخاص جدد إلى قائمة هذا العام. تصدر القائمة للعام 2014 الأمير السعودي الوليد بن طلال، بثروة تقدر بنحو 20.4 مليار دولار. وحل في المرتبة الثانية البرازيلي من أصل لبناني جوزيف صفرا، بثروة تبلغ 16 مليار دولار، يليه السعودي محمد العمودي بثروة تبلغ 15.3 مليار دولار. ويأتي ضمن الإثني عشر الأوائل شخصيات من مصر والإمارات، في حين انضمت الجزائر لأول مرة لقائمة أصحاب المليارات بدخول أسعد ربراب، المختص في الصناعات الغذائية. وتصدرت المملكة العربية السعودية القائمة بوجود 39 ثريًا يقيمون فيها، تصل ثرواتهم مجتمعة إلى 64.9 مليار دولار. وتأتي مصر بالمرتبة الثانية بوجود 15 ثريًا فيها، تليها الإمارات بوجود 14 ثريًا، تصل حجم ثرواتهم إلى 18.52 مليار دولار. بينما يحاول لبنان جاهدًا البقاء في المركز الثاني من حيث مجموع الثروات، بمبلغ قيمته 30.65 مليار دولار. وقد جمع 21 ثريًا عربيًا ثرواتهم من العمل في قطاع البنوك، في حين بلغ عدد الأثرياء الذين جمعوا ثرواتهم من قطاعي بيع التجزئة والتنوع 14 شخصًا لكل قطاع. أما أول القطاعات فكان قطاع العقارات، والقطاعين الرئيسيين في دول مجلس التعاون الخليجي النفط والبتروكيماويات. ولا يقتصر هذا التصنيف على عرض حجم الثروة، بل يحدد الاختيارات الاستثمارية المفضلة لدى الأثرياء في العالم العربي، ومن يقيمون خارجه، كما يعرض القطاعات والصناعات التي حققت لهم الثروة.