أعلنت البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي، عن نزوح 3400 شخص على الأقل من شمال مالي، الخميس، باتجاه الجزائر ومدينة "غاو" المالية، خوفا من تجدّد المواجهات بين الجيش الحكومي المالي والجماعات المسلحة المتمرّدة. وقالت البعثة، إنّ "3400 شخص على الأقل في طريقهم إلى مدينة "غاو"، وحدود الجزائر، وأوضحت أنها "تكفّلت باستقبال وحماية 62 عنصرا من قوات الدفاع والأمن المالي بكيدال، و290 آخرين بمدينة "أغيلوك"، شمالي مالي، عقب مواجهات، بين الجيش المالي الحكومي و الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة أزواد "الطوارق"، كما استقبلت 20 جريحا من الجيش المالي، من بينهم إثنين في حالة خطيرة"، وذلك منذ بداية المعارك في 17 ماي. من جانبه، أكد متحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوياريك، أن المتمردين الطوارق استعادوا السيطرة على مدينتي "كيدال" و"ميناكا" شمال مالي، وهو ما أكدته الحكومة المالية. وفي السياق ذاته، دعا وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، إلى التهدئة وضبط النفس، وتفادي أي عمل من شأنه أن يغذي تصاعد التوتر والعنف، فيما أعلن الجيش الفرنسي إرسال نحو 100 جندي لتعزيز القوة المنتشرة في مدينة "غاو" شمال شرق مالي.