أسفرت المعارك بين الجيش ومسلحين من الطوارق في كيدال بشمال مالي عن مقتل 20 جنديا على الأقل وإصابة 30 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الجمعة.كما قال وزير الدفاع، سوميلو بوبايه مايغا، في تصريحات للتلفزيون العام إن المواجهات أدت أيضا إلى مقتل عدد من المسلحين، إلا أنه لم يكشف عن حصيلة القتلى.وكان الجيش يحاول استعادة السيطرة على كيدال بعد أن نجح مسلحون ينتمون إلى مجموعات عدة، أبرزها الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في بسط سيطرتهم على المدينة.وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم، المتحدة ستيفان دوياريك، إن "مدينتي كيدال وميناكا أصبحتا الآن تحت سيطرة الحركة الوطنية لتحرير أزواد".ومثلت خسارة كيدال هزيمة فادحة للسلطات المالية، التي اجبرت على "وقف إطلاق نار فوري"، وعلى طلب دعم القوة الفرنسية المنتشرة في المنطقة.وأوضح دوياريك أن بعثة المنظمة الدولية على الأرض تواصل "التعاون مع الحكومة والمجموعات المسلحة للتوصل إلى انهاء الأعمال الحربية، وحماية المدنيين وتحريك العملية السياسية".وبعد المعارك، قالت بعثة حفظ السلام إنها آوت 62 جنديا حكوميا في معسكرها في كيدال، و 290 في أجويلوك، مؤكدة أنها عالجت في الأيام القليلة الماضية 20 مصابا بينهم اثنان حالتهما خطيرة.