تعكف العائلات بولاية الشلف على التحضير الجيد لاستقبال الشهر الفضيل وذلك بتنظيف المنازل واقتناء الأواني الجديدة وتحضير كل المستلزمات التي تستخدم لإعداد الأطباق التقليدية والعصرية. استطلاع/ فاطمة بلزرق هي عادات وتقاليد تختلف من منطقة الى أخرى وولاية الشلف على غرار ولايات الوطن الجزائري لها عاداتها وتقاليدها التي تفتخر بها لاستقبال شهر رمضان كما تستعد له بأشهى الأطباق ناهيك عن السهرات التي تتبادل فيها العائلات الزيارة منها من تقصد المساجد لصلاة التراويح ومنها من تروّح عن نفسها لتبادل أطراف الحديث تقول خالتي العالية وهي احدى العجائز التي وصفت كيفية استقبال الشهر الفضيل ل"الحياة العربية" نستقبل شهر رمضان بتنظيف المنازل وشراء أواني جديدة دون نسيان اقتناء الخضر والفواكه ومن بين الأطباق التي تعرفها ولاية الشلف أول ليلة رمضان هي طبق الحلو. لكي يكون بدايته حلوة وطاجين المثوم والحريرة والمشروبات على أنواعها والتمر والحليب لتحلية الصيام وللسحور يكون الكسكس هو الطبق الرئيسي للمتسحر كما تكون وجهة المصلين بعد الافطار الى صلاة التراويح ومن بين العائلات التي تتبادل الزيارات ومنهم منم يلتزم بيته للتلاوة القرآن ومتابعة التلفزيون "هي كما قلنا عادات وتقاليد تختلف من منطقة الى اخرى كل يحتفل بقدوم شهر الكريم على طريقته ومن جهة اخرى يأتي دور الأطفال من كان أول صيام له بحيث للأطفال نصيبهم من هذه التحضيرات وفرحة هلال رمضان وفرحة بيوم الصيام تقول خالتي العالية "حتى الأولاد الذين يبلغون عمر الصيام نقوم بتحضيرات خاصة لهم وهو طهي أشهى الأطباق وتحضير الشاربات ونضع فيها خاتم من ذهب ونحضر الحنة ونقوم باقتناء ملابس جديد كأنه يوم العيد وعند الافطار تأتي جدة الصبي وتشربه الحليب والتمر ثم تهديه هدية عربون صيامه يوما كاملا يفطر الصبي من الشاربات ويقدس كأنه أمير زمانه وبعد انتهاء الفطور يصطحبه والده الى المسجد حيث يصلي صلاة التراويح وهذا اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم وحين يعود للبيت تكون السهر قد انطلقت و يقدم له كل ما يشتهي وتوضع له الحنة في يده بحضور الأهل والأقارب وتليها ليلة اخرى وهو يتذكر أنه في يوم صيامه الأول كان أمير الطاولة تقول الخالة العالية ربي يقدرنا على الصيام والقيام" هكذا هو رمضان فرصة للصيام ومناسبة تتميز فيها العادات والتقاليد في شهر الخيرات.