تحضير الشاربات في حوض الاستحمام أفاد المدير الجهوي للتجارة مومن حسين تسخير ما يزيد عن 366 فرقة بتعداد 883 عونا مكلف بالرقابة، منهم 463 عونا للممارسات التجارية و420 عونا لقمع الغش، وتم بذلك إجراء أكثر من 7900 تدخل أسفر عن تسجيل 1921 مخالفة وتحرير 1650 متابعة قضائية وغلق 139 محلا. وأضاف نفس المتحدث خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر المديرية بالبليدة بأن مصالحه حجزت أكثر من 23.50 طن من المواد الغذائية بما قيمته 236 مليون سنتيم من لحوم حمراء وبيضاء، وحليب مشتقاته وحلويات تقليدية موسمية خصوصا الزلابية وقلب اللوز، وكذا بعض المشروبات الغازية والشاربات. وأوضح مومن حسين في سياق ذي صلة أن 18.10 طن من هذه المواد المحجوزة تم تحويلها إلى مراكز المنفعة العامة، خاصة إلى الهلال الأحمر الجزائري وبعض موائد الإفطار الجماعي. وبلغت قيمة المواد المحجوزة لعدم الفوترة 100728933.40 دج وقيمة المواد المحجوزة للربح غير الشرعي 1251901.60 دج. .. تحضير الشاربات في حوض الاستحمام وكشف المسؤول ذاته تسجيل أعوان قمع الغش مخالفات عديدة خاصة في طريقة تحضير الشربات التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان، سواء من الماء المستعمل في ذلك أو حتى الأواني المستخدمة في التحضير، والتي تغيب عنها أدنى معايير النظافة، حيث تم تسجيل حالة لتحضير الشربات داخل حوض الاستحمام المعروف ب"لابنوار "، وتمّ على اثر ذلك غلق المحل وتحرير محضر قضائي في حق التاجر. واعترف المدير الجهوي للتجارة بإرتفاع الأسعار خلال أيام رمضان مقارنة بالأيام التي سبقته، مرجعا ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على المواد الغذائية خصوصا في الأيام الأولى منه، حيث يتسارع الناس لشراء كميات معتبرة من المواد الغذائية تكفي لمدة أسبوع كامل، في حين أن ترشيد الاستهلاك واقتناء حاجيات اليوم الواحد فقط من شأنه نقص الطلب وبقاء العرض متوفرا وبالتالي الأسعار تنخفض، موضحا بأن خير دليل على ذلك هو استقرار الأسعار بعد الأسبوع الأول من رمضان، وبخصوص مراقبة الأسعار أكد مومن حسين أنها تخص فقط أسعار المواد المدعمة من طرف الدولة كالخبز والسكر والحليب. وتحدث ذات المسؤول عن أزمة الحليب قائلا :"أنها ليست مشكل ندرة في حليب الأكياس بل هي راجعة لمشكل في التوزيع"، مشيرا أن الملبنات لها صلاحية وحرية التوزيع للتجار والمديرية لا تتدخل في هذه العملية، غير أن تغيب بعض التجار عن التزود بالحليب بالإضافة إلى شراء المواطنين لعدد يفوق ما يستهلكونه من أكياس الحليب يوميا يساهم في ندرة هذه المادة.واستنكر مومن حسين المدير الجهوي للتجارة من جهة أخرى الإعتداءات التي يتعرض لها أعوان مصالح الرقابة لمديريته أثناء أداء عملهم، حيث لا يتعاون بعض التجار المخالفين للقوانين ويرفضون حجز سلعهم، كما أنهم يقومون بسبّ وشتم أعوان الرقابة والتهديد، حيث تمّ تسجيل حالتي اعتداء جسدي على أعوان الرقابة في بلديتي واسيف وذراع الميزان بتيزي وزو.