يشهد النقل البحري الحضري في العاصمة بعد انطلاقه حالة من الفوضى العارمة والملاسنات الكلامية التي تتحول في بعض الأحيان إلى عراك بالأيدي إضافة إلى الطوابير الطويلة جراء التدفق الكبير من طرف المواطنين لاستعمال هذه الوسيلة التي اتخذوها فرصة للنزهة على متن باخرة من جهة ومن جهة أخرى الوصول إلى مقاصدهم. تعرف محطة المسمكة اكتظاظا كبيرا عند شباك بيع التذاكر نظرا للإقبال الواسع من طرف المواطنين لاستعمال هذه الوسيلة الجديدة وهو ما ولد فوضى عارمة وملاسنات بين المواطنين لسوء التنظيم بسبب عدم احترام الطابور، وقال احد المواطنين "ان المشهد يتكرر كلما كان الإقبال كبيرا من طرف المواطنين مشيرا ان هناك سوق سوداء تباع فيه التذكرة ب150 دج لتفادي الوقوف في طابور طويل لفترة طويلة . وعبرت بعض العائلات عن استيائها الشديد لغياب النظام والانتظار طويلا للظفر بتذكرة السفر على متن هذه الباخرة التي بات يقصدها المواطنون للنزهة أكثر من استخدامها كوسيلة للتنقل للتوجه إلى مقاصدهم مشيرين ان شجارات كثيرة تحدث أمام شباك التذاكر ما يستدعي تدخل الشرطة في بعض الأحيان لفض الشجار وإعادة النظام لكن سرعان ما يعود كل شيء إلى ما كان عليه.