قال أمس وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، "أنّ الوزير الأوّل عبد المالك سلال صادق على الإجراءات الأخيرة، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والقاضية بتخصيص وزارته حوالي 40 بالمائة من برامج السكن للأزواج الأقل من 35 سنة، فيما سيتم تخصيص حوالي 10 بالمائة من السكنات للشباب الأقل من 25 سنة. وأكد عبد المجيد تبون في تصريح صحفي له لوسائل الإعلام على هامش مشاركته في فعاليات الندوة الإقتصادية والاجتماعية للشباب التي تجري فعاليتها بنادي الصنوبر تحت شعار "لنبتكر مستقبلنا مع الشباب"، وبمشاركة حوالي 24 وزيرا من حكومة سلال وسفير الاتحاد الأوربي وبعض السفراء المعتمدين بالجزائر، أنّ وزارته ومن خلال الإجراءات الجديدة المعلن عنها، تعمل على تخصيص حصص سكنية مخصصة للشباب الجامعي، قائلا "ستكون فيه حصص سكنية مخصصة للشباب الجامعي، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وما وعد به الشباب الجامعي في برنامجه الانتخابي، حيث سترى هذه الإجراءات النور قريبا"، وبخصوص نقص اليد العاملة في قطاع السكن وعزوفها عن العمل بسبب المتاعب التي ترافقه والعمل الشاق، أوضح الوزير أنّه يعمل رفقة مختصين من أجل توفير الأجواء المريحة التي تجعله يقبل على العمل. .. نحو تسهيل إجراءات التنازل عن السكنات الاجتماعية التابعة للدولة أكد وزير السكن انه سيتم اقرار تدابير من شأنها تسهيل عملية التنازل عن السكنات الاجتماعية التابعة لأملاك الدولة وامكانية شرائها من طرف أصحابها. وأوضح الوزير أن الوزارة بصدد إتمام مرسوم يهدف لتخفيف الإجراءات الإدارية و إزالة العراقيل الخاصة بعملية تنازل الدولة عن السكنات الاجتماعية و كذا السكنات التابعة لدواوين الترقية والتسيير العقاري للمواطنين الراغبين في شرائها. وافاد تبون أن الدولة وضعت أكثر من 571.000 وحدة سكن عمومي إيجاري موزعة قبل 2004 للبيع لكنه تأسف للعراقيل الإدارية التي تعرفها هذه العملية لا سيما بسبب غياب شبكة إعلام آلي خاصة على مستوى الدوائر. كما أشار الى ان ثمن هذه السكنات هو في متناول المواطنين بما أن أغلى سكن في الجزائر العاصمة قيمته 950 ألف دينار في حين لا تتجاوز قيمة السكن في الولايات الجنوبية ثمن قيمة الكراء المدفوعة من طرف المستفيدين من هذه السكنات.