أجل تاريخ استلام الحديقة الحضرية التي أنجزت مكان المفرغة العمومية لواد السمار (الجزائر العاصمة) إلى غاية نهاية السنة الجارية، حسبما أكده مسؤولو المشروع. وكانت أشغال هذا المشروع قد أطلقت في أكتوبر 2009 بغلاف مالي قدر ب 7 ملايير دج، حيث تقدر نسبة تقدمها حاليا ب 80 بالمائة، حسبما أكده مسؤولو المشروع خلال زيارة لوالي الجزائر عبد القادر زوخ وعدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي. وسيتم استلام المشروع على أقصى تقدير في "نهاية سبتمبر" المقبل، حسب ذات المصدر، حيث قال زوخ من جهته "سنحاول استلام الحديقة في نهاية السنة الجارية". وكانت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة قد أكدت خلال زيارة قادتها إلى هذه الورشة أن استلام حديقة واد السمار سيكون في 15 أفريل من 2015 أي قبل انتهاء آجال أشغال الإنجاز. وأوضح مسؤولو المشروع أن استلام هذا الأخير "كان مقررا في 15 جوان، لكن هذا التاريخ أجل قليلا بسبب أحوال الطقس (جانفي -فيفري)، مضيفين أن الأشغال المتبقية تخص عملية غرس النباتات. وقامت المؤسسة المكلفة بغرس النباتات بإنشاء مشتلة خاصة بالمشروع، حيث انتقد زوخ هذه الطريقة وطلب من المسؤولين المعنيين التعاون مع المؤسسات المختصة في المساحات الخضراء بالولاية (ايديفال) من أجل "الانتهاء من العملية في آجالها". كما زار الوفد ورشات تهيئة واد الحراش وفضاء التنزه بالسابلات ببلدية حسين داي. وسيتم تدشين شاطئ وأربعة مطاعم بفضاء التنزه للسابلات بمناسبة موسم الاصطياف المقبل، حسبما أكده مدير الأشغال العمومية نور الدين رابحي. وقد أنجزت أشغال تهيئة هذه الحديقة التي شرع فيها في ديسمبر 2012 والمرشحة لتكون القطب السياحي الرئيسي للترفيه بالعاصمة في حدود 30 بالمائة، حسب رابحي، مذكرا بأن الغلاف المالي يقدر ب 297ر19 مليار دج وأن آجال الانجاز تبلغ 51 شهرا (مارس2017 ). أما بخصوص تهيئة واد الحراش بطول 18 كلم أشار مدير الموارد المائية لولاية الجزائر إسماعيل عميروش إلى استلام وتشغيل شطرا بطول 6 كلم على مستوى بن طلحة (براقي) في آفاق جوان المقبل، إضافة إلى الضفة اليمنى من المصب بتجهيزاتها سيما المسابح الثلاثة في الهواء الطلق ونافورة. وأضاف أنه من أجل جعل واد الحراش قابلا للملاحة على طول الكيلومترات الأولى (من المصب إلى وسط الحراش) فانه سيتم القيام بعملية تنظيف للواد قبل نهاية 2015 من اجل استخراج 2.5 مليون م3 من الطين يتم معالجتها قبل إعادتها إلى الطبيعة. وتندرج هذه الزيارة التفقدية لفائدة أعضاء المجلس الشعبي الولائي للجزائر في إطار الدورة السنوية العادية الأولى للمجلس، حسبما أشار إليه بيان للمجلس الشعبي الولائي. ويتضمن جدول الأعمال تقديم حصيلة 2014 للولاية متبوعة بالنقاشات والمصادقة على مخطط حماية الموقع التاريخي لتامنفوست (بلدية المرسى) وتحيين القوانين الأساسية للمؤسسات الولائية.