وبّخ والي العاصمة، عبد القادر زوخ، المشرفين على مشروع إعادة تهيئة مفرغة واد السمار، التي سيتم تحويلها إلى حديقة عمومية خضراء بذات المنطقة بسبب المشتلات التي تم غرسها بالحديقة، والتي لم تكن كافية من أجل إتمام المشروع الذي شددت من قبل وزيرة البيئة على استلامه شهر ماي الجاري، مضيفا أن المشروع سيتم تسليمه مع نهاية السنة، في حين كشف مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، رابحي عبد النور، عن الإنطلاق في تهيئة الشطر الثاني من خليج الجزائر «الصابلات» لاستقبال العائلات فصل الصيف الجاري. وشدد، أمس، زوخ خلال الخرجة الميدانية التي قام بها نواب المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر إلى بعض المشاريع بالعاصمة، على غرار «الصابلات» ومفرغة واد السمار، على ضرورة الإسراع في إتمام الأشغال بمفرغة واد السمار من أجل تسليم المشروع في آجاله المحددة، والتي كانت وزيرة البيئة سابقا، دليلة بوجمعة، قد أعلنت عن تسليمها خلال شهر ماي الجاري، وذلك بسبب المشتلات التي تم غرسها بكامل محيط الحديقة والتي لم تكن كافية لإتمام المشروع. وأعرب المسؤول الأول عن الولاية عن امتعاضه نتيجة عدم تغطية المشتلات، مضيفا أن سوء الأحوال الجوية ساهمت كثيرا في تأخر الأشغال لمدة شهرين على مستوى المفرغة، مشيرا إلى أن تسليمها سيكون مع نهاية السنة الجارية، خصوصا وأن المنطقة تفتقر لحد الآن لفضاءات طبيعية، حيث سيتم تحويل المفرغة العمومية إلى مكان للراحة تستغله العائلات للاستجمام، أين تم مراعاة الجانب الجمالي في ذلك من خلال غرس الآلاف من الأشجار الصغيرة. من جهته قال مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد النور رابحي، خلال عرض مشروع تهيئة الجزء الثاني من خليج الجزائر «الصابلات»، إنه تم تخصيص 20 مليار دينار لإعادة تهيئتها، مضيفا أنه تم الشروع في تهيئة 4 كيلومتر من واد الحراش إلى غاية الحامة، بالإضافة إلى اقتطاع 100 متر من عرض البحر والتي تم ضمها إلى «الصابلات»، بالإضافة إلى إنجاز 3 حضائر لركن السيارات بمجمل 1900 سيارة، ناهيك عن مسرح للهواء الطلق والذي يتسع إلى 1200 شخص، مضيفا في ذات السياق الإفراج عن مشروع النقل البحري بذات المنطقة على الخط الرابط من الصابلات إلى بلدية عين البنيان، لتتوسع إلى محطة تامنفوست لاحقا، بالإضافة إلى إنجاز 6 مطاعم عصرية 4 منها جاهزة والبقية في طور الإنجاز.