لم يعد يفصلنا عن قرار تحديد هوية البلد المنظم ل كان 2017 سوى 24 ساعة، حيث يزداد الترقب مع اقتراب موعد الحسم، وزادت وتيرة الحراك الدبلوماسي خلال الأيام القليلة الماضية من أجل تسريع وتيرة إنجاز المرافق الرياضية المزمع استلامها العام القادم تحسبا لاحتضان الحدث الكروي الكبير مطلع عام 2017. وتتنافس بالإضافة إلى الجزائر كل من الغابون و غانا و مصر بترشيحها لتنظيم المنافسة و سيتم التعرف على البلد المنظم بعد غد الأربعاء بالقاهرة، وتعتبر الغابون الأوفر حظا حسب الأخبار المتداولة مؤخرا، وتأتي بعدها الجزائروغانا بنفس الحظوظ، فيما تحتل مصر المركز الرابع في سلم ترشيحات من سيفوز بشرف تنظيم المنافسة الأغلى في القارة السمراء، للإشارة فإن دورات 2019 و 2021 و 2023 تم إسنادها على التوالي لكل من الكاميرون، كوت ديفوار وغينيا. .. تهمي والورقة الأخيرة… توجه وزير الرياضة الجزائري محمد تهمي أمس الاثنين إلى القاهرة للدفاع عن ملف ترشح الجزائر لاحتضان بطولة كأس إفريقيا للأمم 2017 أمام أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم. ومن المقرر أن يفصل أعضاء المكتب التنفدي للكاف في هوية البلدة الذي سيستضيف البطولة 2017، وذلك بعد سحب تنظيمها من ليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية بالجار الشرقي للجزائر.واستبق وزير الرياضة الجزائري اجتاع تنفيذية الكاف للتبرؤ من شائعات تحدثت عن تلقي الجزائر ضمانات بحصولها على شرف تنظيم البطولة.وقال الوزير، ،: " صحيح أننا متشوقون لاحتضان هذا الحدث، لكننا نريد الحصول عليه بطرق شرعية من خلال تقديم ملف كامل, سينال إعجاب لجنة التحكيم". كانت تقارير إعلامية سربت، مؤخرا، خبرا مؤداه حصول الجزائر على ضمانات بشأن تنظيم البطولة.بالإضافة إلى الجزائر، فقد ترشحت لتنظيم البطولة كل من الغابون و غانا و مصر ، غير أن حظوظ الجزائر تبدو أوفر في ظل الدعم المصري الذي تلقاه فضلا عن أنها لم تتشرف باحتضان أي بطولة منذ بطولة 1990 التي فازت بلقبها.يشار إلى أن بطولات 2019 و 2021 و 2023 تم إسنادها على التوالي لكل من الكامرون و كوت ديفوار وغينيا.