-المتهم بولفراد بوعبد الله :"أودعنا أموالا ببنك الخليفة ولست مجنونا لأقبل عمولة" – المتهم نور الدين بوسنة" أودعنا الأموال ببنك الخليفة والمدير العام للمؤسسة هو من قرر ذلك " المتهم مزياني عبد العالي:" الفوائد المرتفعة لبنك الخليفة كانت وراء ايداعنا للأموال " -المتهم آيت بلقاسم محرز:" قمنا بإيداع الأموال ببنك الخليفة من أجل توظيفها فقط" -المتهم رحال رضا:" استرجعنا مبلغ 300 مليون دج من بنك الخليفة …لكن 10مليون دج ضاعت"
استمعت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة أمس في اليوم العاشر من محاكمة قضية بنك الخلفية لبقية المتهمين غير الموقوفين المتابعين في القضية بجنحة، استهلت بالإستماع للمتهم بولفراد بوعبد الله مدير عام سابق للمؤسسة الوطنية للمشروبات الغازية والكحولية بوهران المتهم بجنحة الرشوة، استغلال النفوذ، تلقي فوائد وامتيازات. ونفى المتهم ردا على سؤال القاضي عنتر منور حصوله على عمولات من وكالة بنك الخليفة بوهران قائلا "لست مجنونا لأقبل بعمولة"، وأكد المتهم بأن المؤسسة أودعت ما قيمته 310 مليون دج ببنك الخليفة وكالة وهران وأضاف بأن هذه الأموال لم تسترجع قائلا "حاولنا استرجاع الأموال بكافة الطرق لكن البنك كان قد أغلق ". وعن سبب إيداعه لهذا المبلغ ببنك الخليفة برر بنسب الفائدة المرتفعة التي كان يمنحها البنك، والتي وصلت إلى 12 بمائة، ونفى المتهم بولفراد حصوله على عمولة مقابل إيداع مؤسسته في بنك الخليفة، وأوضح بولفراد بأن عملية إيداع الأموال ببنك الخليفة تمت بطريقة قانونية، كما نفى حصوله على امتيازات من بنك الخليفة والمتمثلة في بطاقة السفر المجانية، وأنكر المتهم بولفراد بأنه لم يكن يملك حسابا ببنك الخليفة، و لم يلتق بإطارات الخليفة وكالة وهران بمؤسسته. المتهم نورالدين بوسنة" أودعنا الأموال ببنك الخليفة …ولم يكن لدينا الإختيار"
أنكر المتهم نور الدين بوسنة حصوله على عمولة مقابل ايداع أموال مؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران ببنك الخليفة، وقال المتهم الذي شغل منصب رئيس دائرة المحاسبة والمالية بديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية وهران، بأن المبلغ المودع من قبل مؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران ببنك الخليفة وكالة وهران قدرت ب 100 مليار سنتيم وبأن ايداع المبالغ بالبنك الخليفة كانت على مراحل وجاءت بقرار من المدير العام للديوان المرحوم خير الدين الوليد، وأكد أن إيداع أموال الديوان ببنك الخليفة جاء بسب الفوائد المرتفعة قائلا "اتغوينا بالفوائد ولم يكن لدينا الاختيار".
المتهم مزياني عبد العالي: "محضر قرار إيداع الأموال لم يكن مزورا وأودعنا مبلغ 12مليار دج بسبب الفوائد المرتفعة"
قال المتهم مزياني عبد العالي رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للتقاعد المتابع في قضية بنك الخليفة بجنحة الرشوة، استغلال النفوذ، تلقي فوائد وامتيازات، بأنه كان يملك كل الصلاحيات لإتخاذ القرار بإيداع أموال الصندوق ببنك الخليفة، وبأنه قبل عملية الإيداع عقد اجتماع لتبني ذلك. وأكد بأنهم أودعوا مبلغ 12 مليار دج في بنك الخليفة بسبب الفوائد المرتفعة، على مراحل، وبأن الصندوق الوطني للتقاعد تمكن من سحب مبلغ 8 مليار دج وبقي مبلغ 4 مليار دج لم تسترجع، ونفى المتهم أن يكون قد استفاد من بطاقة النقل المجاني، بل استفاد من بطاقة كانت عبارة عن تخفيضات على اعتبار أنه كان يدفع تكاليف تذاكر السفر، واعترف مزياني عبد العالي استفادة ابنه مزياني مولود من تكوين خاص بالطيارين من شركة خليفة للطيران ونفى أن يكون ذلك بوساطة منه، وأوضح المتهم ردا على سؤال القاضي عنتر منور بأنه قام بتسديد قيمة كافة التذاكر التي تحصل عليها، ونفى أن يكون المحضر الذي انبثق عن اجتماع في مجلس الإدارة والخاص بقرار ايداع الأموال ببنك الخليفة مزورا. …المتهم آيت بلقاسم محرز: "والله لو كان عرفت هكا والله ما نخلي وليدي يحط رجلوا في خليفة للطيران"
أوضح المتهم آيت بلقاسم محرز الذي شغل منصب مدير عام سابق للصندوق الوطني للتأمينات على البطالة ومدير صندوق تسيير القروض المصغرة المتهم بجنحة الرشوة،استغلال النفوذ، تلقي فوائد وامتيازات، بأنه قام بإيداع مبلغ مليار و800 مليون سنتيم ببنك الخليفة من صندوق التأمينات على البطالة ومبلغ 500 مليون دج من صندوق تسيير القرض المصغر على مراحل. وقال بأن ايداع هذه المبالغ ردا على سؤال القاضي لم تكن بدافع الفوائد المرتفعة بل من أجل توظيف الأموال التي كانت عبارة عن فائض، وأكد آيت بلقاسم محرز بأنهم قاموا بإخطار الوزارة الوصية بعملية الإيداع،ولم ينفي المتهم استفادة ابنه من تكوين خاص بالطيارين بشركة خليفة للطيران نافيا بأن يكون ذلك بوساطة منه، قائلا" أنا لست غبيا كي اتوسط لبنك الخليفة من أجل استفادة ابني من هذا التكوين"، وتابع قائلا" والله لو كان عرفت هكا والله من خلي وليدي يحط رجلوا في خليفة للطيران"، وقال المتهم آيت بلقاسم محرز بأنه تحصل على بطاقة "تلاسو" لكنه لم يستعملها وبأنه لم يكن بحاجة إيلها مضيف بأنه قام برميها . المتهم رحال رضا "استرجعنا مبلغ 300 مليون دج من بنك الخليفة …لكن 10مليون دج ضاعت" كشف المتهم رحال رضا الذي شغل منصب رئيس المدير العام لشركة الجيوفيزياء بحاسي مسعود والمتهم بجنحة الرشوة، استغلال النفوذ، تلقي فوائد وامتيازات، بأنه أودع مبلغ 300 مليون دج وقاموا بسحبها قبل أن يغلق البنك أبوابه،أما مبلغ 10مليون دج لم يتم استرجاعها. وأكد المتهم رحال رضا بأن إطارات بنك الخليفة وكالة حاسي مسعود زاروهم في مقر مؤسستهم من أجل الدعاية للبنك لمرتين،،وأكد ردا على سؤال القاضي بأنهم بعد ايداع المبلغ الأول المقدر ب 300 مليون دج وسحب هذا المبلغ زارهم إطارات بنك الخليفة من أجل إقناعهم بإيداع مبالغ أخرى وهو ما تم حيث تم ايداع مبلغ 10 مليون دولار بعد 6 أشهر من عملية الإيداع الأولى، ولم ينفي المتهم رحال رضا حصوله على بطاقة السفر المجانية التي استعملها 40 مرة في سفره داخل الوطن، منها 20 مرة في اطار العمل،ومرة خارج الوطن باتجاه مرسيليا، وأقر المتهم امتلاكه لحسابين واحد بالعملة الوطنية والآخر بالعملة الصعبة ببنك الخليفة وكالة حاسي مسعود، ولم يرد المتهم على سؤال النائب العام عن كيفية قيام شركة الجيوفيزياء بإيداع أموالها ببنك الخليفة رغم أن مجمع سوناطراك لم يقم بذلك وهي شركة تابعة له، وأكد المتهم رحال رضا ردا على سؤال ممثل الحق العام عدم استرجاعه لأمواله الشخصية التي قام بإيداعها ببنك الخليفة بوكالة حاسي مسعود.