دعا وزير الاتصال، حميد قرين، مسؤولي النشر بالصحف الوطنية الى وضع "ميثاق للتضامن مع الصحفيين" يلزمهم بتخصيص جزء من مداخيل الإشهار لترقية أجور صحفييهم. وأوضح الوزير أول أمس من إذاعة تيارت على هامش زيارته للولاية بأن "هذا الميثاق يرمي الى التكفل بالوضعية الاجتماعية للصحفيين العاملين في مختلف الصحف الوطنية والذين يتقاضون رواتب زهيدة" واضاف بأن "هذا الميثاق يحتم على مسؤولي الصحف والناشرين تخصيص حصة من الإشهار للتكفل بترقية أجور صحفييهم". وأكد قرين على أنه يتعين أن تكون للصحف الوطنية "وظيفة اجتماعية ويكون لها ميثاق اجتماعي مع الصحفيين تسمح بمنحهم أجورا معتبرة". وتطرق الوزير إلى مسألة الشتم والقذف معتبرا أنها عرفت في الكثير من الصحف الوطنية "نقصا وذلك بفضل النداءات التي وجهتها وزارة الاتصال لهذه المؤسسات الإعلامية للالتزام بالاحترافية والمهنية فضلا على التكوين المستمر للصحفيين وبفضل أيضا منح بطاقة الصحفي المحترف"، وشدد الوزير على أن مدير النشر بالجريدة هو "المسؤول الأول والأخير في إيقاف الشتم والقذف". أعلن قرين على أن انتخاب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ومجلس أخلاقيات المهنة سيتم "قبل نهاية السنة الجارية"، وكشف من جهة أخرى أن نسبتي التغطية الرقمية وتغطية البث الإذاعي في كل القنوات الجهوية ستصل إلى 95 بالمائة في نهاية سنة 2016 علما بأن نسبة التغطية الرقمية تقدر حاليا ب 57 بالمائة. وأعلن وزير الاتصال عن توزيع الى حد اليوم 2.900 بطاقة صحفي. وردا عن سؤال في ندوة صحفية حول كيفية تعاطي وسائل إعلامية محلية مع أحداث ولاية غرداية أكد حميد قرين على أهمية تأكيد المعلومة من أكثر من مصدر. ومن جهة أخرى أبرز أن وزارة الاتصال تقوم حاليا بدراسة مسألة فتح قنوات تلفزيونية خاصة جزائرية 100 بالمائة وتبث من الجزائر، واضاف أن هناك قنوات تلفزيونية خاصة لها مكاتب معتمدة بالجزائر أعطت "قفزة نوعية للإعلام المحلي"، كما يتوقع إبرام اتفاقية ما بين وزارتي الاتصال والتكوين والتعليم المهنيين تسمح بتكوين المتربصين في مجال السمعي-بصري وفق الوزير.