دافع الأمين العام للتجمع الوطني احمد أويحيى، عن الإجراءات المتخذة في غرداية، وتوقف تحديدا عن قوات الأمن المتواجدة هنالك، بالمقابل انتقد لويزة حنون وتغلغل المال الوسخ في والي الاقتصاد. وطالب أويحيى في افتتاح دورة المكتب الولائي للعاصمة أمس بقصر المعارض، العدالة بأن تكون صارمة مع "جماعة الأشرار" التي وصلت بالوضع غلى ما هو عليه بغرداية، وأعاب الخروج في مظاهرات في كل مرة تشرع العدالة في القيام بعملها، من اجل المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين"ن وقال "يجب التعامل بمنطق اللي زلق يخلص ويسلط سلطان القانون". وبخصوص الإجراءات المتخذة، وصفها بالقرارات الحكيمة والحازمة لرئيس الجمهورية لأن مطلب استتباب الأمن بغرداية قاعدي وهو من واجب الدولة، وتابع "أن ما حصل في غرداية وجب التنديد بعه مهما بغض النظر عن المسؤولين عنها، لأنه لا مبرر لها ولا يقبل أبدا أن يقتل جزائريون من طرف جزائريين، وقال "كفانا دماء وكفانا أموات". واسترسل أويحيى في الحدث عن الأيادي الخارجية وقال "لا أريد التغطية على النقائص بالحديث عن اليد الخارجية لكنها موجودة فعلا"، وتباع من أين يأتي هؤلاء بالأموال" مشيرا إلى انه تم دفع 5 مليون سنتيم يوميا لشباب من اجل إثارة العنف والفوضى". وانتقد أويحيى السياسة الاقتصادية للبلاد خاصة ظل في تراجع عائدات المحروقات ب 50 بالمائة، وتساءل "لماذا صمت القبور حول ثقافة الكونتونار"، مشيرا إلى انه تم تأويل كلامه عام 2012 وقيل بأنه حسابات سياسوية، عندما تحدث عن مافيا الحاويات والمال الوسخ، لكن سنة 2015 الجمارك هي من كشف ذلك وتبين أن القمامة تم جلبها في الحاويات". وعن الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون (دون أن يذكرها بالاسم)، خاصة هجوماتها المتكررة على رجال الأعمال ووصفها لهم ب "الاوليغارشيا"، وكان في نفس الوقت بمثابة دفاع عن رجال الأعمال ومنتدى رؤساء المؤسسات وفي مقدمتهم رئيسه علي حداد، وقال من يرد العمل يجب أن نتركه يعمل وهناك مجال لمراقبته في الضرائب وفي مدى احترامه لحقوق العمال وهل يصرح بهم، علق "فلتحيا الأوليغارشيا الجزائرية".